ما تزال محطات الوقود بفرنسا تعيش فوضى وطوابير طويلة منذ 27 سبتمبر الماضي، نتيجة إضراب عمال 6 مصافي للوقود من أصل 7، ما أدى إلى نقص فادح مصادر إمدادات البنزين بفرنسا، ما جعل سائقي المركبات يتهافتون لشراء هذه المادة الطاقوية.
وبالمقابل تتواصل دعوى تمديد إضراب عمال مصافي الوقود بفرنسا، إذ تظاهر أمس الثلاثاء 107 آلاف شخص في فرنسا للمطالبة بتحسين الأجور، حسب وزارة الداخلية، بينما تحدث الاتحاد العام للعمل عن إضراب نحو 300 ألفا.
وأكد عضوان في الاتحاد العام للعمل أنه تم التصويت في "النورماندي" بشمال غرب فرنسا، على تمديد الاحتجاج العمالي بتأييد واسع.
وفي نفس السياق، أعرب المنسق الوطني للاتحاد العام للعمل في المصافي بأن حركة الإضراب بدعوة من النقابة نفسها ما تزال مستمرة في مواقع "توتال إينيرجيز" في "دونج" غرب فرنسا، و"لاميد" بالجنوب، ومستودع "فيزان" بجنوب شرق، ومستودع "فلاندر" بالشمال.
أمينة لشهب
