الجزائر تدين بشدة الهجومات الإرهابية التي استهدفت الجيش والأمن بسيناء
أدانت الجزائر أمس الجمعة، بشدة الهجومات الإرهابية التي إستهدفت أول أمس الخميس، قوات الجيش والأمن المصري بمدينة العريش بسيناء في مصر.
و جاء في بيان لوزارة الشؤون الخارجية "تدين الجزائر بشدة سلسلة الهجومات الإرهابية الجبانة التي إستهدفت قوات الجيش والأمن المصري بمدينة العريش في سيناء بمصر".
و أضاف البيان "وإذ تتقدم بأصدق تعازيها لأهالي وأسر الضحايا فإنها (الجزائر) تعرب عن تضامنها مع الشعب المصري الشقيق، ومع الحكومة المصرية وعن قناعتها بأن مصر قادرة على مواجهة الصعوبات ورفع التحديات".
وجددت الجزائر في نفس الوقت "رفضها للعنف وإدانتها للإرهاب بكل أشكاله وصوره، وتؤكد التزامها بدعم الجهود الدولية في مكافحة هذه الآفة التي باتت تهدد العديد من الدول والشعوب في الوطن العربي وفي إفريقيا و العالم". و ذكرت مصادر طبية وأمنية مصرية أمس أن حصيلة هذه الهجمات ارتفعت إلى 30 شخصا على الأقل و50 مصابا، فيما أعلن رسميا، أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قرر قطع مشاركته في اجتماعات القمة الإفريقية بعد حضور الجلسة الافتتاحية. وقال الجيش المصري في بيان له، "قامت عناصر ارهابية مساء يوم الخميس بالاعتداء على بعض المقار والمنشآت التابعة للقوات المسلحة والأجهزة الأمنية بمدينة العريش باستخدام بعض العربات المفخخة وقذائف الهاون".
ولم يذكر البيان مزيدا من التفاصيل. وقالت المصادر الأمنية والطبية في العريش أمس أنه من الممكن أن يرتفع عدد الضحايا والذين يوجد مدنيين من بينهم. وأعلن جناح تنظيم ما يعرف بـ "الدولة الاسلامية" مسؤوليته عن هجمات شمال سيناء.
وذكر بيان صادر عن الرئاسة المصرية أن الرئيس عبد الفتاح السيسي قرر قطع مشاركته في اجتماعات القمة الافريقية بعد حضور الجلسة الافتتاحية، والعودة إلى القاهرة لمتابعة تداعيات الحادث الإرهابي. وجاءت الهجمات الجديدة بعد إعلان الحكومة الأحد الماضي تمديد حالة الطوارئ ثلاثة أشهر أخرى في مناطق بشمال سيناء بسبب الأوضاع الأمنية. يذكر،أن الجامعة العربية أدانت هذا العمل الارهابي، وأكد نبيل العربي الأمين العام للجامعة في بيان اصدره أمس الجمعة، على أن جامعة الدول العربية تقف بقوة مع مصر في حربها ضد الارهاب.
وناشد العربي جميع الجهات المعنية والمجتمع الدولي بدعم مصر في مواجهة الارهاب للقضاء على هذه الآفة الخطيرة التي تجتاح المنطفة والعالم.
ق و