أكدت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان، يوانا فرونتسكا، مجددا على ضرورة قيام القادة السياسيين اللبنانيين بالإسراع في انتخاب رئيس للجمهورية باعتبارها نقطة الانطلاق نحو إعادة تفعيل مؤسسات الدولة وبدء عملية التعافي.
وقالت المنسقة، خلال مباحثات مع وكيل الأمين العام لعمليات حفظ السلام جان بيار لاكروا، "إن الفراغ الذي دام قرابة 9 أشهر يقوض قدرة لبنان على معالجة أزمة البلاد المتعددة الأوجه من خلال زيادة تآكل مؤسسات الدولة وتأخير عودة لبنان إلى التعافي".
و أشارت المنسقة الخاصة إلى الأزمة الاجتماعية والاقتصادية والمالية التي طال أمدها في لبنان وتأثيرها على الشعب اللبناني، مضيفة أن المطلوب هو إحراز تقدم في تنفيذ الإصلاحات الشاملة والمنصفة التي تتماشى مع متطلبات صندوق النقد الدولي.
وعلى الرغم من الجمود السياسي وتدهور الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية، نوهت المنسقة الخاصة بأن الوضع الأمني في لبنان لا يزال إلى حد كبير تحت السيطرة، و أشادت بدور الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي في هذا الصدد.
وقبل أسبوعين من الذكرى الثالثة لانفجار ميناء بيروت البحري، كررت المنسقة الخاصة، دعوات الأمم المتحدة إلى السلطات اللبنانية لإتمام تحقيق "محايد وشامل وشفاف"، مشددة على أهمية وجود سلطة قضائية مستقلة وفعالة باعتبارها العمود الفقري لسيادة القانون والعدالة والمساءلة.
وأكدت المنسقة الخاصة على التزام الأمم المتحدة بمواصلة دعم لبنان والشعب اللبناني.
وكالات