أكد الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، أن على المجتمع الدولي أن يساعد في الحفاظ على غابة الأمازون.
وقال الرئيس البرازيلي، خلال لقاء مع مراسلي وسائل إعلام أجنبية، إن بلاده تدرك مسؤوليتها في وجوب إقناع العالم بأن الاستثمار في غابة الأمازون استثمار مربح, مشددا على أن الحكومة البرازيلية ستكون "صارمة جدا" في مكافحة إزالة الغابات.
وأضاف: "يجب على العالم المساعدة في الحفاظ على الأمازون وتطويرها"، مؤكدا أهمية التنمية المستدامة لهذه المنطقة.
وجاءت تصريحات الرئيس البرازيلي قبل أقل من أسبوع على انعقاد قمة للدول التي تقع ضمن أراضيها غابة الأمازون، في مدينة /بيليم/ شمالي البرازيل.
وللمرة الأولى منذ 2009 يجتمع الأسبوع المقبل ممثلون للدول الثماني الأعضاء في "منظمة معاهدة التعاون في منطقة الأمازون" (إيه سي تي أو) لمناقشة سياسات حماية الغابة الاستوائية.
وكشفت الحكومة البرازيلية، في يونيو الماضي، عن خطط للوفاء بتعهدها بوقف إزالة الغابات في منطقة الأمازون بحلول عام 2030، عبر تعزيز إنفاذ القانون ضد الجرائم البيئية، وإجراءات أخرى في أكبر غابة استوائية مطيرة في العالم.
وتزايدت الحرائق وإزالة الغابات في البرازيل بشكل لافت، خلال السنوات الماضية، وسط دعوات دولية للمحافظة على الغابات المطيرة في الأمازون، التي تعتبر رئة العالم، لمساهمتها الكبيرة في إنتاج الأوكسجين داخل الغلاف الجوي للكرة الأرضية.