شدد المفوض الأممي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، اليوم الاثنين بجنيف، على الأهمية القصوى لمعالجة قضايا تغير المناخ التي يواجهها العالم حاليا، مشيرا إلى ضرورة التمويل الفعال للعمل المناخي وما يتعلق بالتكيف ومعالجة الخسائر والأضرار.
وقال المسؤول الأممي في كلمته خلال افتتاح مجلس حقوق الإنسان أعمال دورته الرابعة والخمسين : "هناك حاجة حيوية للتحول إلى اقتصادات حقوق الإنسان، التي تعزز الحلول الخضراء"، مشيرا إلى أهمية التمويل الفعال للعمل المناخي وخاصة فيما يتعلق بالتكيف ومعالجة الخسائر والأضرار.
و أضاف تورك أن منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا تواجه "ندرة غير مسبوقة" في المياه ويتعرض ما يقدر بنحو 83 بالمئة من سكان المنطقة لإجهاد مائي "مرتفع للغاية"، محذرا من تداعيات ذلك على الصحة والأمن الغذائي.
ولفت إلى أنه يتعين على الدول أن تركز بشكل حاسم على التغييرات الأساسية وذلك في قمة أهداف التنمية المستدامة الأسبوع المقبل وأيضا خلال مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين بشأن تغير المناخ (كوب 28).
من جهة أخرى، دعا المفوض السامي لحقوق الإنسان إلى تحقيق دولي في انفجار مرفأ بيروت، في 4 أوت 2020، منددا بغياب المساءلة في هذه القضية.
و أضاف قائلا : "بعد ثلاثة أعوام من انفجار (مرفأ) بيروت، لم تحصل أي مساءلة. حان وقت تشكيل بعثة دولية لتقصي الحقائق للنظر في الانتهاكات لحقوق الإنسان المرتبطة بهذه المأساة".
واج