الأحد 27 أكتوبر 2024 الموافق لـ 23 ربيع الثاني 1446
Accueil Top Pub

أغلب المصابين من وحدة الاستخبارات : فلسطيني يدهس بشاحنة عشرات الجنود قرب مقر الموساد

نفذ صباح أمس شاب فلسطيني عملية دهس بشاحنة داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة أدت إلى مقتل جندي وإصابة 50 آخرين أغلبهم جنود وضباط في وحدة الاستخبارات الصهيونية، وحالة 10 منهم خطيرة.
وقالت أمس وسائل إعلام عبرية إن العملية نفذت بالقرب من مقر الموساد، وأكدت ذات المصادر أن الشاحنة التي كان يقودها شاب فلسطيني اصطدمت بحافلة ودهست عدد من الركاب، ما أوقع عددا كبيرا من المصابين، والعديد منهم بقوا لفترة طويلة محاصرين تحت الشاحنة.
أما منفذ العملية الشاب الفلسطيني رامي ناطور فقد استشهد بعد إطلاق النار عليه، بالمقابل وصفت وسائل الإعلام العبرية هذا الحدث بالصعب والحزين أمام العدد الكبير للمصابين، خصوصا وأن هذه العملية تعد الأكبر منذ بداية معركة طوفان الأقصى في السابع أكتوبر من السنة الماضية.
وتعرف الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ بداية العدوان الصهيوني على غزة والجرائم البشعة التي يرتكبها الكيان الصهيوني، تزايد عمليات الدهس، وإطلاق النار ضد المستوطنين وجنود وشرطة الاحتلال، وذلك ردا على المجازر المرتكبة في غزة والضفة الغربية والقدس.
وباركت أمس حركة حماس هذه العملية البطولية، وأكدت في بيان صحفي أن هذه العملية رد طبيعي على جرائم الاحتلال الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في غزة والضفة والقدس، ومجازره الوحشية المتواصلة خصوصا في شمال قطاع غزة، حيث ترتكب أبشع عمليات التطهير العرقي والتهجير القسري للمدنيين الأبرياء، وثمنت الحركة جهاد وبطولة المقاومة، والشباب الثائر في كل مكان من الأراضي الفلسطينية المحتلة، الذي يواصل ضرب هذا العدو المتغطرس، ودعت إلى مزيد من التصدي والاشتباك مع جنود الاحتلال وقطعان مستوطنيه وإعلاء صوت الشعب المرابط الصامد، وحقه في الحرية وتقرير المصير، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
وفي السياق ذاته باركت حركة الجهاد الإسلامي هذه العملية البطولية التي وصفتها هي الأخرى أنها رد فعل طبيعي على جرائم الاحتلال الصهيوني، وحيت حركة الجهاد روح الجهاد والمقاومة المتصاعدة بين أبناء الشعب الفلسطيني في الداخل المحتل.
أما على صعيد جبهة غزة يواصل جيش الاحتلال الصهيوني ارتكاب المجازر البشعة ضد المدنيين الأبرياء، خاصة بشمال القطاع، حيث ارتكب جيش الاحتلال ليلة أول أمس مجزرة مروعة ببيت لاهيا راح ضحيتها 35 شهيدا وعشرات المصابين، وتزداد معاناة سكان الشمال في إنقاذ المصابين مع تعطيل خدمة الدفاع المدني وحصار المستشفيات واقتحامها، وكان آخرها اقتحام جيش الاحتلال لمستشفى كمال عدوان منذ يومين واعتقال جميع أفراد الطاقم الطبي من بينهم مدير المستشفى حسام أبوصفية الذي لا يزال مصيره مجهولا مع بقية زملائه من الطاقم الطبي في ذات المستشفى، كما ارتكب جيش الاحتلال أمس مجزرة أخرى بمدرسة تؤوي نازحين في مخيم الشاطئ غربي غزة راح ضحيتها 10 شهداء، وأكثر من 30 جريحا، ويوجد من بين الشهداء صحفيين اثنين، ليرتفع بذلك عدد الشهداء من الصحفيين منذ بداية العدوان على غزة في السابع أكتوبر إلى 180 صحفيا حسب المكتب الإعلامي الحكومي بغزة.
وحسب مصادر إعلامية من غزة فإن أغلب الشهداء والمصابين في ذات المدرسة المستهدفة بمخيم الشاطئ هم نازحون قادمون من جباليا بشمال القطاع الذين أجبرهم الاحتلال على النزوح نحو الجنوب، في حين لا وجود لمكان آمن، و قد لاحقهم جيش الاحتلال إلى مناطق النزوح الجديدة وقتلهم.
نورالدين ع

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com