أبدى مدرب شبيبة سكيكدة ليامين بوغرارة، سعادته الكبيرة بالفوز المحقق أمام الضيف سريع غليزان، ما مكن فريقه من التواجد ضمن وسط الترتيب، بعد 3 جولات من انطلاق الموسم، وقال:”كنا نعلم أن المباراة صعبة وستلعب على جزئيات صغيرة، ولهذا ركزنا تحضيراتنا خلال أسبوع كامل على الضربات الثابتة، والتي جاء عن طريقها هدف الفوز”.
وأضاف ابن مدينة عين مليلة في حديث للنصر :”وضعنا خلال هذا اللقاء، إستراتيجية تعتمد على استدراج الخصم، واللعب على الهجمات المرتدة، نظرا لكون الحالة البدنية للاعبين، لا تسمح لنا باللعب والتقدم إلى الأمام وبدل مجهود بدني ومجاراة ريتم الخصم، الذي يعد من الفرق الأولى، التي بدأت تحضيراتها والحمد لله نجحنا في خطتنا”.
كما أشاد بوغرارة بالإرادة والعزيمة، التي تحلى بها لاعبيه خلال هذا اللقاء، بعدما بذلوا مجهودات كبيرة فوق أرضية الميدان، وأبانوا عن روح قتالية ورغبة كبيرة في الفوز وطبقوا تعليماته، مؤكدا بأن الانتصار سيجعل فريقه يتحرر ويتحسن مستواه في قادم الجولات، متمنيا أن يكون الفوز بمثابة “ديكليك “.
ولم ينس المدرب الأسبق لفريق دفاع تاجنانت الأنصار، إذ خصهم بالثناء، عندما أكد بأن شبيبة سكيكدة، فريق قوي بأنصاره الأوفياء الذين يقدمون لوحات رائعة على المدرجات بتشجيعاتهم المتميزة المتواصلة، مردفا أنه يتمنى أن يبقى الجمهور وفيا لفريقه، وأن يساند المجموعة في أوقات الشدة.
وبشأن العقوبة المسلطة عليه من قبل لجنة الانضباط، أقسم بوغرارة بأنه لم يتفوه بأي عبارة ضد مساعد الحكم، في لقاء مولودية العلمة، التي انهزم فيها فريقه بثنائية نظيفة، وعاد ليروي الحادثة، حيث قال أنه قبل نهاية المباراة بدقيقتين، تفوهت بكلام تجاه أحد لاعبي فريقي، تعبيرا عن غضبي، لكن مساعد الحكم كان يعتقد بأنني أقصده بكلامي، مواصلا أنه من غير المعقول أّن المقابلة تلفظ أنفاسها الأخيرة لأتفوه بكلام ضد حكم التماس، مضيفا لم يكن هناك أي سبب يجعلني استهدف الحكم، وقد تكلمت مع هذا الأخير في نهاية اللقاء، وأخبرته بأنني أبديت غضبي تجاه لاعب فريقي وفقط.
كما أكد مدرب الشبيبة، بأن العقوبة قاسية ومجحفة، وأنه سيتنقل غدا إلى العاصمة، إلى مقر الرابطة للإدلاء بأقواله في القضية، بعد الطعن، الذي تقدم وإدارة فريقه للجنة الانضباط.
كمال واسطة
