أعلنت وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات في آخر حصيلة لوباء الكوليرا يوم أمس السبت أنه إلى غاية أمس الفاتح سبتمبر لم يتم تسجيل أي حالة مؤكدة خلال ال72 ساعة الأخيرة.
وأوضحت الوزارة في بيان لها أن هناك «انخفاضا محسوسا لعدد الحالات المشتبه فيها خلال الثلاثة أيام الماضية بمعدل لا يتعدى 6 حالات يوميا»، مشيرة إلى أن الوباء «يبقى محصورا في ولاية البليدة فقط، في حين تبقى فرق الصحة مجندة في الميدان إلى غاية تحديد مصدره بدقة».
وكانت آخر حصيلة أعلنت عنها وزارة الصحة في بيان سابق لها، تتعلق بتسجيل عن 74 حالة مؤكدة إلى غاية 30 من الشهر المنصرم، وتخص هذه الحالات، 6 ولايات هي البويرة بـ 3 حالات، البليدة بـ 39 حالة، تيبازة بـ 15 حالة، الجزائر العاصمة بـ15 حالة، المدية وعين الدفلى بحالة واحدة لكل ولاية.
وذكرت وزارة الصحة بأن «132 حالة غادرت المستشفى أي ما يعادل نسبة 66 بالمائة من العدد الإجمالي للحالات المقيمة بالمستشفى» ، مؤكدة بأن بقية المرضى مقيمين على مستوى المؤسسة العمومية الإستشفائية لبوفاريك.
وأشارت بالمناسبة إلى أن الوباء «يبقى منحصرا على مستوى ولاية البليدة فقط وأن الحالات المسجلة بكل من ولايتي المدية وعين الدفلى هي حالات كانت في زيارة الى ولاية البليدة. وبخصوص الحالات التي كانت متواجدة سابقا بمستشفى القطار فقد غادرت هذه المؤسسة بعد مثولها إلى الشفاء حسب ذات الوزارة التي ذكرت بالمناسبة بأن نظام اليقظة والتأهب الذي اقرته منذ 7 أغسطس الجاري وهو تاريخ تسجيل الحالات الأولى للوباء، «يبقى ساري المفعول إلى غاية القضاء النهائي على الوباء»، داعية في ذات الوقت إلى ضرورة احترام التدابير الوقائية، خاصة منها المتعلقة بقواعد النظافة الشخصية والجماعية كشرط أساسي وضروري للحد من انتقال العدوى. ق.و