استقبل رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، اليوم الاثنين بالجزائر العاصمة، المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل التي تقوم بزيارة رسمية الى الجزائر.
وجرى اللقاء بحضور الوزير الأول أحمد أويحيى و وزير الشؤون الخارجية، عبد القادر مساهل و وزير الداخلية و الجماعات المحلية و تهيئة الإقليم، نور الدين بدوي ووزير الصناعة و المناجم، يوسف يوسفي.
وكانت رئاسة الجمهورية قد أوضحت أن زيارة السيدة ميركل إلى الجزائر تندرج في إطار التشاور الثنائي رفيع المستوى حيث تأتي "لتعزيز علاقات الصداقة و التعاون القائمة بين الجزائر و جمهورية ألمانيا الفيدرالية التي تشهد تطورا معتبرا في كافة المجالات إذ تجسدت أساسا في عديد الزيارات المتبادلة بين المسؤولين السامين لكلا البلدين".
كما أن لقاء القمة هذا سيكون "فرصة جديدة حتى يتواصل -على المستوى الرفيع لكلا البلدين- التشاور والتفكير القائم منذ زمن طويل بين البلدين حول ترقية الحوار السياسي الثنائي والتركيز على إقامة شراكة ثنائية اقتصادية و تجارية هامة ستتوسع و تتعمق خلال الفترة المقبلة".
ومن جهة أخرى، "سيتبادل الطرفان وجهات النظر حول المسائل الكبرى ذات الاهتمام المشترك لاسيما الأزمة في ليبيا و قضية الصحراء الغربية والوضع في مالي وفي منطقة الساحل و كذا الشرق الأوسط ويواصلان التشاور حول المسائل الشاملة على غرار الهجرة و الإرهاب العابر للحدود".