أكد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، محمد جميعي، أمس، أن الحزب كبير على كل من أراد أن يقصيه. وأضاف الأمين العام، خلال لقاء جمعه مع المجموعة البرلمانية للأفلان، أن حزبه يدعم كل مبادرة حقيقية تقترح مخرجات عملية للخروج من الأزمة السياسية، دون شروط، أو إقصاء لأي تيار سياسي. وتابع ذات المتحدث، أن أعضاء حزبه ناضلوا منذ البداية، وفي أصعب الظروف، ولم يترأسوا حكومات، ولم تحسب عليهم كل الوزارات.
وأضاف جميعي، أن أعضاء الحزب ابتعدوا عن الأنا، من أجل مصلحة البلاد، وتشبثهم بالمبادئ الوطنية، وتعاليم الإسلام، يغنيهم عن الإنشغال بكل الهجومات التي تحاك ضدهم. وأكد محمد جميعي، أن موقف الحزب منسجم منذ البداية، مع موقف كل الخيرين، والمؤسسات، التي دعت للوصول إلى مخرج قانوني ودستوري، للذهاب للإنتخابات الرئاسية في أقرب وقت.
وتابع ذات المتحدث، إن غياب الحلول القانونية والسياسية، يدخل البلاد في الفوضى، ويزيح الأمن والإستقرار، والمخرج هو الإختيار الشفاف لرئيس الجمهورية. وأضاف الأمين العام، أن الهيئة الإنتخابية، تحافظ على صوت الشعب، وأن التغيير في القوانين، سيكون بما يرضي الجميع، عن طريق الديمقراطية والشفافية. وأكد جميعي، أن حزب جبهة التحرير، ساند المؤسسة العسكرية، لأنها أثبتت مساندتها للشعب الجزائري.
ودعا محمد جميعي لتقنين استخدام الفايسبوك بالجزائر، وذلك لكونه أصبح منصة للمغالطة والإساءة للغير. وطلب جميعي من مناضلي الحزب عند اجتماعه بالكتلة البرلمانية للأفلان، اقتراح قوانين تقنّن استخدام مواقع التواصل الاجتماعي. وقال جميعي أن الفضاء الافتراضي أصبح فضاء لمهاجمة الأحزاب الصادقة والخيرين لتغليط الشباب والأمة الجزائرية. وأضاف أن ما يتم ترويجه من شائعات ومغالطات تقوم به فئة قليلة، وهدفها ضرب قيادات الدولة الجزائرية.
ق و
