نظم الطلبة الجامعيون مسيرة جديدة أمس الثلاثاء بالعاصمة جددوا من خلالها تمسكهم بضرورة رحيل بقايا رموز النظام السابق قبل تنظيم الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وفي مسيرة جابت أهم الشوارع الرئيسية للعاصمة انضم إليها العشرات من المواطنين, أكد الطلبة تمسكهم بمطلب رحيل بقايا النظام السابق، وإطلاق سراح كافة الموقوفين منذ بداية الحراك قبل الرئاسيات المقرر تنظيمها في 12 ديسمبر القادم.
وانطلاقا من ساحة الشهداء, رفع الطلبة والمواطنون الإعلام الوطنية و لافتات عبروا من خلالها عن تمسكهم بالطابع السلمي لمسيرتهم إلى غاية تحقيق مطالب الشعب التي تتصدرها استقالة الحكومة الحالية و رفض إجراء الرئاسيات مع بقاء رموز النظام السابق.
وقد تسببت المسيرة التي ينظمها الطلبة كل يوم ثلاثاء منذ شهر فبراير المنصرم في اضطراب جزئي لحركة المرور بسبب غلق كل المنافذ المؤدية إلى الشوارع الرئيسية التي اعتاد الطلبة المرور بها في مسيرتهم من طرف قوات الأمن.
وفي قسنطينة خرج أمس، العشرات من الطلبة الجامعيين والأساتذة، في مسيرة سلمية، والتحق بالطلبة و الأساتذة العشرات من المواطنين، حيث جابوا في مسيرة سلمية شوارع وسط المدينة بعد أن تجمعوا قبل ذلك بشارع عبان رمضان، حيث طالب المتظاهرون بإطلاق سراح الموقوفين، وأعربوا عن رفضهم لتنظيم انتخابات في الآجال المعلنة، كما جددوا مطلب رحيل الحكومة وكل رموز النظام من المشهد السياسي.
وأج/ ق و