حقّق شباب قسنطينة ووفاق سطيف الأهم، في مباريات الشطر الأول من الجولة السادسة، التي افتتحت أمس، بثلاث مباريات في انتظار استكمال باقي المواجهات المؤجلة، بسبب انشغال ممثلي الكرة الجزائرية، في المنافسات القارية والإقليمية.
وحقق السنافر فوزا صعبا على شبان النصرية، الذين أبلوا البلاء الحسن بملعب حملاوي، وكادوا يعيدون شباب قسنطينة إلى نقطة الصفر، لولا هدف عبيد في العشر دقائق الأخيرة، الذي أنقذ فريقه من تعثر جديد، كان يكفي لنسف ما تحقق بملعب سطيف قبل أيام، عندما عاد أشبال لافان بانتصار على حساب نجم مقرة، في انتظار إعادة الطمأنينة للأنصار بمناسبة التنقل المقبل إلى بسكرة لمواجهة الاتحاد المحلي، الذي تبعثرت أوراق مدربه نذير لكناوي، بعد الخسارة المفاجئة داخل الديار أمام اتحاد بلعباس، قبل أن تدخله هزيمة الأمس، بسطيف أمام الوفاق في دوامة، لكنها كانت كافية لاستعادة أسرة الوفاق للهدوء، بعد الزوبعة التي أثيرت عقب الهزيمة أمام النصرية، منتصف الأسبوع الماضي.
الجولة السادسة، كانت مميزة أيضا كونها نصبت جمعية عين مليلة، التي راهن أنصارها على فوز يؤكد نتيجة البرج، كبطلة «التعادلات»، لأن عداد أشبال المدرب آيت جودي وصل إلى الرقم أربعة، فيما اعتبرت مميزة بالنسبة للنادي المقراوي، كون تشكيلته تمكنت من حصد أول نقطة في بطولة المحترف، خارج الملعب الذي تستقبل فيه، وكان ذلك في المباراة الأولى التي يتولى المدرب الهادي خزار، زمام تأطير زملاء الحارس قلوش، الذين ارتفعت معنوياتهم كثيرا، خاصة وأن الجولة المقبلة التي يستقبلون فيها ضيفا ثقيلا وهو مولودية الجزائر، سيكون مسموحا لأنصارهم بالتواجد في مدرجات 8 ماي بسطيف، بعد استنفاد العقوبة المسلطة على النجم، منذ نهاية الموسم الفارط.
كريم - ك
