كانت الرباعية التي دك بها لاعبو مولودية وهران، شباك منافسهم اتحاد الجزائر أهم حدث في مباريات اليوم الأول، من الجولة السابعة لبطولة الرابطة الأولى التي جرت أمس، وسمحت في جانب آخر لمولودية الجزائر من الانفراد بكرسي الريادة ولو مؤقتا، بعد التعادل المسجل في سطيف أمام نجم مقرة، وهي النتيجة التي أرضت الهادي خزار مدرب النجم وأنصار الصاعد الجديد، الذين عادوا لمتابعة مباريات فريقهم داخل الديار بعد استنفاذ العقوبة، لكنها أغضبت الفرنسي كازوني حتى أنه قضى أمسية سوداء، زاد منها الطرد الذي تعرض له، وقد يحرمه من تأطير ديربي العاصمة الكبير الأسبوع المقبل.
المستفيد الأكبر من إفرازات المباريات الأربع التي لعبت أمس، كان دون منازع مولودية وهران، بعد عودة تشكيلة المدرب مشري بشير إلى سكة الانتصارات، ما مكنها من الارتقاء إلى مركز الوصافة، في انتظار خوضها المباراة المتأخرة أمام شبيبة الساورة، غير أن جار الحمراوة اتحاد بلعباس استغل هذه الجولة، لتأكيد صحوته منذ قدوم المدرب عبد القادر يعيش، الذي قاد مرة أخرى، فريق «المكرة» لفوز بعيدا عن ملعب 24 فبراير، وكان ذلك بملعب بومزراق على حساب جمعية الشلف، في انتظار مواصلة الاستفاقة، والاحتفال مع الأنصار بنقاط فوز يتحقق داخل الديار.
شباب قسنطينة، الذي تنقل إلى بسكرة بنية واحدة وهي تسجيل فوز ثالث على التوالي، والعودة بثلاث نقاط تقفز به إلى المركز الأول الذي افتقده السنافر كثيرا، خيب أنصاره بعدما راح الشباب ضحية استفاقة تشكيلة خضراء الزيبان، التي نجحت في الإطاحة بالشباب ومصالحة أنصارها بعد تعثرين متتاليين، محسنة مركزها في الترتيب العام، حيث صارت في المركز الرابع مؤقتا رفقة أهلي البرج، فيما تقهقر النادي القسنطيني إلى المركز السادس، وهو ما ينبئ أن الأيام المقبلة ستكون جد صعبة على لافان ولاعبيه، في ظل غضب الأنصار ومطالبتهم بمحاسبة المسؤولين على هذه البداية المتعثرة وغير الموفقة. كريم - ك