شدّد وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري شريف عماري، أمس الاثنين من بسكرة، على ضرورة الرفع من قدرات الإنتاج الفلاحي، لترقية الصادرات وتنويع منابع العملة الصعبة، و أكد بأن الكميات المصدرة حاليا قليلة، بالمقارنة مع جودة ووفرة الإنتاج، التي بلغت هذا الموسم 12 مليون قنطار، من مختلف أنواع التمور، زيادة على منتجات الخضروات، المطلوبة بكثرة في الأسواق الخارجية.
وأوضح الوزير في ندوة صحفية نشطها رفقة وزيري التجارة والموارد المائية، على هامش افتتاح الصالون الدولي للتمور، أن الجهود مبذولة لتطوير الإنتاج الفلاحي، في مختلف الشعب بالنظر إلى المؤهلات الكبيرة التي تزخر بها، كافة مناطق الوطن، بما في ذلك ولاية بسكرة، التي اعتبرها رائدة، بفضل مجهودات الفلاحين ودعم الدولة، زيادة على التأطير التقني من الغرف والمصالح الفلاحية.
وأكد الوزير، على أهمية تكثيف زراعة النخيل وتحسين المردود و تثمين المنتوج، بالنظر إلى كون التمور، أول منتوج شرعت الدولة في تصديره خارج المحروقات، معتبرا الكميات التي تم تصديرها بالقليلة، مقارنة بحجم الإنتاج الوطني، وخلال زيارة الوفد الوزاري لأجنحة الصالون تطرق وزير الفلاحة في حديثه مع بعض المنتجين والمصدرين، إلى دعم الدولة الكامل لهذا التوجه، قصد إعطاء العملية المكانة اللائقة بها، اعتبارا من كون المنتوج الجزائري ينفرد بالجودة المطلوبة في الأسواق العالمية.وبعد استماعه لبعض الانشغالات، التي طرحها متعاملو القطاع بالولاية، شدد على ضرورة وضع جميع التسهيلات دعما للاقتصاد الوطني، كما شدد على أهمية نوعية التسويق، التي تعد حسبه بمثابة جواز سفر لبلوغ واقتحام السوق الدولية.
ع/ بوسنة