الحملة انطلقت بطريقة جيدة و من يعترضها سيطاله القانون
* بن فليس: لا أوزّع الوعود والاقتصاد الرقمــي سيقضي على الفساد * تبون: غالبية الشعب مع الانتخابات وسأضع حدا للضغوطات على المستثمرين * بلعيد: سـأعمل من أجل عدالة حقيقية وسـأفتـح حوارا مع كل الجزائريين * بن قرينة: لم نخف من المحشوشة والهبهاب فكيف نخاف من الفايسبوك
حمّل رئيس لجنة الإعلام للسلطة الوطنية للانتخابات علي ذراع مسؤولية بقاء عديد اللافتات الاشهارية الانتخابية شاغرة بعد أكثر من 48 ساعة على انطلاق الحملة للمترشحين أنفسهم، الذين باشروا حسبه حملة باردة في بدايتها، لكنها اتسمت بالهدوء، مؤكدا بأن من يسعى لعرقلة العملية سيطاله القانون.
علق علي ذراع في رده على سؤال "للنصر" بخصوص سيطرة اللون الأبيض على عديد اللافتات التي نصبتها البلديات في مواقع محددة لتمكين المترشحين للانتخابات الرئاسية المقبلة من نشر صورهم وفق ما ينص عليه قانون الانتخابات، بالتأكيد على أن هذا الأمر لا تقع مسؤوليته على السلطة، بل على المترشحين أنفسهم الذين باشروا وفق نظره، حملة انتخابية اتسمت بالبرودة في بدايتها، لذلك غابت صور المترشحين عن عديد اللافتات الاشهارية، بعد مرور أكثر من 48 ساعة على انطلاق الحملة الانتخابية.
ونفى المصدر تأثير هذا الجانب على السير العادي للحملة الانتخابية، التي اتسمت لحد الآن بالهدوء وبالسير الحسن، مؤكدا عدم تسجيل أي تجاوزات تذكر من قبل السلطة منذ انطلاق الحملة التي تجري بطريقة ممتازة حسب تقديره، كما أكد عدم وقوع أي تجاوزات تذكر أثرت على مجريات الحملة الانتخابية، مذكرا بالإجراءات القانونية الصارمة التي تطبق على كل من يسعى لعرقلة الحملة من خلال منع المترشحين من تنظيم التجمعات أو القيام بالخرجات الجوارية.
وما تزال كثير من اللافتات الإشهارية المخصصة لوضع صور المترشحين الخمسة للانتخابات الرئاسية المقبلة شاغرة، رغم حرص مصالح البلديات على نصب اللافتات في الموعد المحدد، وتوزيعها بطريقة مناسبة على الأحياء والمجمعات السكنية لتمكين الناخبين من الاطلاع عليها واكتشاف الشعارات التي رفعها المتنافسون على كرسي رئيس الجمهورية، وبغض النظر عن بعض التصرفات الشاذة التي طالت بعض هذه المساحات الإشهارية، فإن كثيرا منها ما تزال خاوية في انتظار ملئها بصور المترشحين بطريقة منظمة وقانونية.
علما أن بعض اللافتات طالتها أيادي الرافضين لتنظيم الانتخابات، بتعمد تمزيق صورة المترشحين، أو تدوين عبارات مسيئة، في وقت شرع الفرسان الخمسة في النزول إلى الميدان وتنشيط اللقاءات الجوارية وزيارة مواقع ذات بعد روحي وتاريخي، لاستمالة سكان المناطق التي حلوا بها، في انتظار أن تشتد وتيرة التنافس على منصب رئيس الجمهورية مع بداية العد التنازلي لتنظيم الانتخابات الرئاسية.
وبحسب ما أوضحه ممثل علي بن فليس المترشح للانتخابات الرئاسية القادمة، مولود حشلاف "للنصر" فإن وضع صور المترشح على اللافتات الإشهارية انطلقت فور بداية الحملة، غير أن الإشكال الذي تمت مواجهته هو الطريقة التي تم اعتمادها في توزيع هذه المساحات بكيفية خالفت التوقعات وما كان معمولا به في السابق، مؤكدا أن حزب طلائع الحريات وفر العدد الكافي من الملصقات اعتمادا على تبرعات المناضلين، ويتم وضعها تباعا مع استبدال التي يتم تمزيقها، على أن تشتد وتيرة العمل والنشاط خلال الأيام المقبلة بطريق متصاعدة وفق المنهجية التي وضعتها مديرية الحملة لهذا المترشح.
وبرر العضو القيادي في حركة البناء عزيز منصور تأخر الحزب في وضع ملصقات المترشح عبد القادر بن قرينة على اللافتات بعدم جاهزيتها يوم انطلاق الحملة، فقد تم استلامها أمس فقط، لذلك تقرر الشروع في وضعها بداية من اليوم على مستوى كافة انحاء الوطن، مع تكليف مناضلين في الحزب بإعادة إلصاق الممزقة أو التي يتم إتلافها بوتيرة منتظمة ومستمرة.
ولم تتمكن "النصر" من معرفة سبب تعطل ملء اللافتات الإشهارية الخاصة بباقي المترشحين بالصور الخاصة بهم تعلوها شعارات مميزة، بسبب تعذر الاتصال بهم نظرا لانشغالهم بتنشيط التجمعات واللقاءات الجوارية، غير أن ما يطبع بداية الحملة الانتخابية الخاصة بانتخابات 12 ديسمبر المقبل، هي انطلاقها بخطى ثابتة وبهدوء بالنسبة لكافة المترشحين، بطريقة خالفت تماما المواعيد السابقة، التي ميزها فوضى الملصقات، ويعود الفضل في ذلك إلى سهر السلطة الوطنية للانتخابات على فرض القانون، وضمان حقوق كافة المترشحين بطريقة متساوية وعادلة، ليكون الميدان والبرنامج الانتخابي هو الفيصل بين المترشحين الخمسة. لطيفة بلحاج
عبد المجيد تبون يبدأ حملته بأدرار
غالبية الشعب مع الانتخابات وسأضع حدا للضغوطات على المستثمرين
أكد عبد المجيد تبون، أن أغلبية الجزائريين مؤيدين لإجراء الانتخابات الرئاسية في 12 ديسمبر المقبل، وحذّر تبون في أول تجمع شعبي له، أمس بولاية أدرار، من مخططات عدائية تحاك ضد الجزائر من جهات معادية، وأكد الوزير الأول السابق بأنه سيضع حدا للرشاوى التي تدفع نظير إقامة المشاريع الاستثمارية، كما التزم بإقامة منطقة للتبادل الحر مع الدول الإفريقية بالمناطق الحدودية الجنوبية.
نشط المترشح لرئاسيات 12 ديسمبر المقبل، عبد المجيد تبون، أمس أول تجمع شعبي له، بولاية أدرار، تطرق الوزير الأول السابق خلاله إلى مشاكل المنطقة والولايات الجنوبية، وعرض التزاماته الانتخابية، كما تحدث عن رئاسيات ديسمبر المقبل والتي اعتبرها حساسة ومصيرية للرد على الأطراف التي تتربص بالجزائر.
وأمام حشد غفير من سكان الولاية وأعيانها، تحدث تبون عن رئاسيات 12 ديسمبر، وقال إن هناك جهة رافضة للانتخابات وأخرى مؤيدة لها، مضيفا أن غالبية الجزائريين تؤيد إجراء الانتخابات الرئاسية لسببين رئيسيين، يتمثل السبب الأول في استحالة بقاء الجزائر بدون رئيس لمدة أطول، وقال بهذا الخصوص إن استمرار الفراغ في رأس هرم الدولة سيؤدي إلى حتما إلى فترة انتقالية ويتكرر معها سيناريو 1992، وما تبعه من أزمة أمنية ومؤسساتية.
وشدد تبون على ضرورة العودة إلى الشرعية، والتزم بالعمل على "تصفية القلوب وإزالة الضغينة" ولم شمل الجزائريين لإنقاذ الوطن، محذرا من المخاطر التي تهدد البلاد، من جهات أجنبية تحاول استغلال الوضع الحالي، مشيرا بأن بعض القنوات الأجنبية تستهدف الجيش الجزائري لأنه يمثل السد الأخير الذي يحول دون تحقيق مخططاتها العدائية ضد البلاد.
واعتبر المترشح لرئاسيات 12 ديسمبر، أنه من حق كل جزائري أن يعبر عن رأيه ولو كان برفض الانتخابات، وتابع قائلا بأنه "لا أحد له الحق في منع الجزائريين من الذهاب إلى صناديق الاقتراع"، داعيا الجميع إلى احترام رأي أغلبية الشعب.
كما تحدث تبون عن القرارات التي ينوي اتخاذها في حال وصوله إلى الرئاسة لإصلاح الوضع الاقتصادي، وقال إن "خزان الثروة سيتمثل في جنوب البلاد الذي سيلعب الدور الأساسي في تقليص فاتورة الاستيراد"، مؤكدا أن الجنوب الجزائري سينتج السكر والزيت ولن تعود للبلاد أي حاجة لاستيرادهما من الخارج.
وأكد المترشح للرئاسيات، أنه سيشجع الفلاحين والصناعيين للاستثمار بالجنوب الكبير، وسيمنح الحماية لهم من كل أشكال الضغط والرشاوى التي يضطرون لدفعها لإقامة مشاريعهم، وقال "لا أحد سيرغم المستثمرين على الدفع مقابل الاستثمار"، مؤكدا أنه سيرفع كل العراقيل التي تعيق المستثمرين.
من جانب أخر، أعلن تبون، بأنه سيسعى لجعل الولاية منطقة عبور ومنطقة للتبادل الحر بين الجزائر والدول الإفريقية، كما التزم بإطلاق مشروع السكة الحديدية الذي يربط الشمال بالجنوب، وقال "التزم بإيصال القطار إلى أدرار وبرج باجي مختار لرفع الغبن عن المواطنين والمواطنات ونقل السلع"، وقال تبون إن مشاكل الشباب في الجنوب لا تحل بالتدابير الاجتماعية بل من خلال تشجيع المشاريع الاستثمارية الصناعية والفلاحية. ع -سمير
بن قرينة في تجمع شعبي بالبليدة
لم نخف من "المحشوشة والهبهاب" فكيف نخاف من الفايسبوك
قال المترشح للرئاسيات عبد القادر بن قرينة، أمس، بأن الانتخابات الرئاسية القادمة ستعرف مفاجآت وهو من يكون الرئيس القادم للجزائر، بعد تعهد قيادة المؤسسة العسكرية بأن تكون الانتخابات الرئاسية حرة ونزيهة وعهد صناعة الرؤساء قد ولى، وقال مرشح حركة البناء الوطني في تجمع شعبي نشطه بقاعة بعزيز بمدينة البليدة مساء أمس بأنه جزء من الحراك الشعبي الأصيل الذي انطلق في 22 فيفري، وانطلاق حملته الانتخابية من مركز الأحرار بالبريد المركزي كسر الاحتكار، قائلا بأن رمزية الانطلاق من البريد المركزي تحمل تأكيدا للناس بأن لا ساحات يمنع علينا أن نكون موجودين فيها، مضيفا بأن اختيار ميدان الأحرار بالبريد المركزي ليعطي الانطلاقة لحملته الانتخابية تحمل دلالات رمزية، وأكد بأن الشعب احتضنه في هذه الخرجة.
وفي سياق متصل قال بن قرينة بأنه لا يخاف عبارات الفايسبوك، كما لم يخف في التسعينات من سلاح الإرهاب و"المحشوشة والهبهاب"، قائلا نحن نحترم كل الآراء والجزائريين كلهم إخوة مهما اختلفت توجهاتهم وأولوياتهم وتوجهاتهم، والجميع يضيف هم أبناء الأمير عبد القادر، وابن باديس، وعميروش وكريم بلقاسم.
وفي نفس الصدد أوضح بن قرينة بأنه يحترم معارضي الانتخابات الرئاسية، داعيا إلى فتح وسائل الإعلام لهم، كما دعا وزراة الداخلية للترخيص لهم لتنظيم تجمعات شعبية معارضة للانتخابات، وفي نفس الوقت يضيف على معارضي الانتخابات احترام رأي المؤدين قائلا بأن الفيصل بينا وبينهم هو الدستور والصندوق.
من جانب آخر تعهد المترشح للرئاسيات عبد القادر بن قرينة بالقضاء على الفساد في حال وصوله إلى قصر المرادية، وتوعد بإسكان نصف عدد طالبي السكن الاجتماعي قبل نهاية السنة الجارية والمقدر عددهم بـ 180ألف طلب سكن اجتماعي، مشيرا إلى أن كل التدابير جاهزة لإسكان 100ألف عائلة من الفئات الهشة قبل نهاية السنة الجارية، كما وعد بن قرينة بتعديل التوزيع السكاني عبر المناطق الجغرافية، منتقدا إنجاز 04 ملايين سكن في المناطق الساحلية، وبالمقابل الهضاب العليا والسهوب والصحراء خالية.
في سياق آخر أكد بن قرينة بأن ترشحه لمنصب رئاسة الجمهورية ليس من أجل الوصول للكرسي أو طمعا في المال والجاه، بل خدمة الشعب من كرسي المرادية، وتعهد بأن يكون خادما للشعب لا سيدا عليه. من جهة أخرى دعا بن قرينة السلطة الرابعة لتتبع أخطاء الحكومات والوزراء والولاة، قائلا بأن "لا احتكار للمعلومة في برنامجه ولا ظلم على الصحافة والأقلام الحرة وكل الجزائريين".
نورالدين-ع
بن فليس يصرح من قالمة وسوق أهراس
لا أوزّع الوعـــود والاقتصــــاد الــرقمــي سيقضـــي على الفساد
قال علي بن فليس المرشح لرئاسيات 12 ديسمبر، مساء أمس الاثنين، بأنه يحمل برنامجا واعدا للجزائريين، مؤكدا بأنه سينتهج خيار الاقتصاد الاجتماعي للخروج من الأزمة، و بأنه سيساعد الشباب المستثمرين و كذا متقاعدي الجيش، وأكد بأنه يقترح حلولا استعجالية، على غرار تفعيل الرقابة و استرجاع الضرائب من المتهربين، و منح الأولوية للشباب.
وأكد بن فليس أمام أنصاره الذين حضروا التجمع، الذي نشطه بدار الثقافة عبد المجيد الشافعي بقالمة ، بأنه لا يوزع الوعود التي لا يمكن تحقيقها من أجل أغراض انتخابية ومكاسب شخصية لا تعود بالخير على البلاد و العباد، و حسب المتحدث فإن اقتصاد السوق الاجتماعي الذي يدعو إليه سيكون مبنيا على تحرير المبادرات و الأفكار المنتجة للثروة و مناصب العمل، و يوزع الثروة بين كل المواطنين بعدالة، لا إجحاف فيها و لا ظلم اجتماعي، حيث سيجد الفقير و المعوز كل الحماية، و يجد الغني كل الدعم لتنمية ثروته في إطار مشروع.
وشدد علي بن فليس على ضرورة الذهاب إلى الاقتصاد الرقمي للقضاء على البيروقراطية و الرشوة و الفساد من خلال التحكم في المعلومة و حركة السلع و الأموال، و إخضاعها للرقابة المستمرة، موضحا بأن الرقمية تسمح للشرطة و الدرك و العدالة بمتابعة النشاطات التجارية و الاقتصادية بدقة، وبذلك ينتهي عهد الرشوة والتهرب من الضريبة ويتراجع الفساد الذي نخر حسبه البلاد و أدخلها في أزمة صعبة، كما وعد بمساعدة المستثمرين الشباب الذين تعثروا عند إنشاء مؤسسات “أنساج”، مستبعدا مسح الديون، لكنه اقترح حلولا يعتقد بأنها عملية و مفيدة لإخراج هؤلاء الشباب من الأزمة. وتحدث بن فليس عن متقاعدي الجيش الشعبي الوطني و مقاومي الإرهاب و قال بأنه سينصفهم عندما تسمح الظروف المالية للبلاد بذلك، و وعد بإحداث تقسيم إداري جديد يستجيب للتحولات التي تعرفها البلاد، و توقع إنشاء ولايات جديدة و ما بين 800 و 1000 بلدية جديدة، وإعادة النظر في تركيبة و دور مجلس الأمة. و في رده على هتافات شباب معارضين للانتخابات تجمعوا أمام مبنى دار الثقافة بقالمة قال علي بن فليس بأنه من حق المواطن أن يعبر عن رأيه بكل حرية و دون خوف و دون عنف و فوضى، مؤكدا بأن الجزائر يبنيها الجميع و لا مكان فيها للإقصاء بعد الآن.
و كان بن فليس قد نشط تجمعا شعبيا، صبيحة أمس الاثنين، بدار الثقافة طاهر وطار بسوق أهراس، أين أكد على أن الجزائر تعيش أزمة خطيرة وحلها يتطلب وقتا، مضيفا بأن هناك حلولا استعجالية، يتضمنها برنامجه الانتخابي، و من أهم نقاطه إعداد قانون يحمي المعارضة، و كذا تغيير قانون الأحزاب، وإعادة النظر في قانون الانتخابات بعد إجراء مشاورات مع كل الأطراف.
و شدد رئيس حزب طلائع الحريات، على ضرورة حماية المال العام وتفعيل الرقابة والمحاسبة ووقف التبذير من خلال خفض ميزانية التسيير، بالإضافة إلى استرجاع الضرائب من المتهربين الكبار، وبخصوص الاستدانة من الخارج لتدارك تقهقر احتياطات الصرف، اشترط بن فليس أن تكون هذه الاستدانة لخلق الثروة والاستثمار و إنشاء الهياكل القاعدية و ليس لصرفها على الأشياء غير الضرورية.
وتوجه المترشح بخطابه للشباب، واعدا بمنحهم مناصب المسؤولية وتخصيصهم بوضع خاص و إعطائهم الأولوية في إطار برنامجه، كما تعهد بمنح أفراد الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج مسؤوليات لتسيير شؤون البلاد.
فريد.غ/ف.غنام
عبد العزيز بلعيد يؤكد من عين الدفلى
ســـأعمل مــن أجـــل عـــدالة حقيقيـــة وســأفتــح حــــوارا مـــع كل الجزائريين
تعهد المترشح للرئاسيات عبد العزيز بلعيد، أمس، بالعمل من أجل خدمة البلاد مع الشعب، مؤكدا على ضرورة التوزيع العادل لخيرات البلاد وزرع الأخلاق النبيلة واحترام بعضنا البعض، مبرزا أهمية قطاع الفلاحة ، كما التزم بفتح حوار جاد مع كل الجزائريين دون إقصاء لتشخيص وتشريح الأوضاع تمهيدا لإرساء جمهورية جديدة يبنيها كل الجزائريين وأساسها العدل، العمل والقانون وتعهد بإعادة النظر في كل القوانين على رأسها الدستور.
التزم عبد العزيز بلعيد، خلال تنشيطه لتجمع شعبي بولاية عين الدفلى، أمس، في إطار اليوم الثاني من الحملة الانتخابية لرئاسيات 12 ديسمبر ، بفتح ، في حالة فوزه بثقة الشعب ، «حوار مع كل الجزائريين دون إقصاء لتشخيص وتشريح الأوضاع تمهيدا لإرساء جمهورية جديدة يبنيها كل الجزائريين وأساسها العدل، العمل والقانون».
وقال إنه بإمكاننا «تخطي الصعوبات» على جميع الأصعدة لكن «بمساهمة كل الجزائريين» ، معتبرا أنه من «المستحيل أن يبني حزب سياسي وحده أو مجموعة معينة البلاد».
وأضاف أن برنامجه الانتخابي يركز على قطاع الفلاحة و أوضح أن الفلاحة هي أساس نجاح أي مجتمع وهي جزء من السيادة الوطنية ، وتعهد بتدعيم الفلاح الحقيقي وقطاع الفلاحة.
و من جانب آخر، قال المترشح للرئاسيات «إن الجزائر تتألم ومؤسساتها منهارة وأموالنا اختلست وأن كل واحد منا يحس بهذه الآلام «،وأضاف في تدخله بهذه الولاية، أن عين الدفلى، تألمت خلال الثورة وأيضا في فترة الاستقلال وتأخرت بشكل كبير في الميدان الاقتصادي ومختلف الميادين الأخرى.
وأبرز المترشح للرئاسيات، ضرورة إجراء تشريح حقيقي لتشخيص الأمراض الموجودة في المجتمع ، لتكون انطلاقة قوية نحو الأمام ، مضيفا «أن الجزائر ليست فقيرة رغم أن الكل يتحدث عن المشاكل المالية، بل هي بلد غني والمساحة عبارة عن قارة» ولدينا -كما أضاف- كل الخيرات ليعيش الشعب بكرامته وفي ازدهار.
وقال إن المشكل الوحيد في التسيير المنعدم وعدم التمكن من تنظيم مؤسساتنا وعبادة الأشخاص في الكثير من الأحيان وأضاف بلعيد ، أن برنامجه يرتكز على » زرع الأخلاق النبيلة واحترام بعضنا البعض في المجتمع والتوزيع العادل لخيرات البلاد على المستوى الوطني»، لافتا إلى «أن خيرات البلاد كبيرة لكن استحوذت عليها مجموعة صغيرة «.
وقال إنه ليس لديه خاتم سليمان وسيكون صادقا مع الشعب وجاء بإيمان قاطع لبناء البلد مع الشعب.
و في نفس الإطار ، تطرق المترشح للرئاسيات إلى بعض المحاور من برنامجه الانتخابي، والتزم ببذل كل المجهودات للدفع بعجلة التنمية في المناطق الجنوبية للبلاد التي هي ثروة حقيقية لا يستهان بها وهذا عبر تطوير السكك الحديدية بها مما سيسهل نقل البضائع، خلق مناصب الشغل والنهوض بالسياحة الجنوبية.
كما تعهد بلعيد أيضا بفتح ورشات كبيرة لإعادة النظر في كل القوانين على رأسها الدستور ليتماشى مع «الجمهورية الجديدة التي سنبنيها مع كل الجزائريين» -كما قال- و التزم بالعمل على تحقيق عدالة حقيقية في كل المستويات وفي كل الجهات .
كما أكد المترشح للرئاسيات على ضرورة بناء اقتصاد قوي وقال «أنه ليس هناك مشاكل كبيرة ويجب أن تكون عزيمة وإرادة ونصارح بعضنا البعض».
مراد - ح