لم تسجل السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات أي حادث خلال التجمعات الشعبية التي نشطها المترشحون لرئاسيات الثاني عشر من شهر ديسمبر القادم في إطار الحملة الانتخابية، حسبما أكده أمس الثلاثاء مسؤول الاتصال علي ذراع.
وأشار السيد ذراع في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية أن الحملة الانتخابية التي انطلقت يوم الأحد الماضي تجري في «ظروف جيدة»، مسجلا عدم تعرض المترشحبن أو المواطنين الذين يدعمونهم لأية أعمال عنف من قبل الأشخاص الرافضين للعملية الانتخابية.
واستطرد يقول «لغاية اليوم، لم نسجل أية أعمال عنف ضد المترشحين الذين لقوا قًبولا من السكان المحليين خلال تجمعاتهم الشعبية» التي نشطوها في مختلف ولايات الوطن.
كما أكد السيد ذراع أنه لا يمكن وصف بعض «الفوضى» الصغيرة التي سجلت هنا وهنالك «بالمواجهات ولا بأحداث العنف».
وأوضح من جهة أخرى أن المترشحين «يحترمون بشكل تام» التزامهم الذي قاموا به بموجب ميثاق أخلاقيات الممارسات الانتخابية الذي أعدته السلطة.