اعتبر رئيس حركة الإصلاح الوطني فيلالي غويني، أمس السبت بقسنطينة، أن ورشات الإصلاح التي شرع فيها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، من شأنها أن تخرج الجزائر من الأزمة التي تمر بها.
وأوضح غويني، خلال لقاء جهوي تنسيقي بحضور مسؤولي تشكيلته السياسية لولايات شرق البلاد، و ذلك بالمركز الثقافي عبد الحميد بن باديس، بأن العمل الجوهري الذي أطلقه الرئيس تبون والمتعلق أساسا بمراجعة الدستور، سيمكن من معالجة الفوضى المتراكمة منذ عدة سنوات، وبناء جزائر جديدة.
وأشار مسؤول ذات التشكيلة السياسية، إلى أن الورشة الكبرى لإصلاح الدستور، تندرج في إطار التشاور والحوار، داعيا إلى فتح الحوار مع القاعدة، على مستوى جميع ولايات الوطن، قصد إثراء الأفكار والمقترحات، من أجل دستور شامل يستجيب لمتطلبات بناء جمهورية جديدة.
وبعدما شدد على الحاجة الملحة لاستعادة الثقة بين الدولة والمواطن، أكد غويني على التزام حزبه بالمشاركة الحقيقية في مسار عملية الإصلاح الجارية من خلال التواصل والتحسيس مع القاعدة.
كما أكد رئيس حركة الإصلاح الوطني، بأن الحركة مجندة من أجل المشاركة في الاستفتاء الشعبي الذي سينظم في إطار مراجعة الدستور، مشيرا إلى أهمية لجنة الخبراء المكلفة بصياغة مقترحات مراجعة الدستور في نجاح الورشة، موضحا بأن تشكيلته السياسية تدعم جميع الخطوات لفائدة الشعب الجزائري و الإصلاحات في البلاد.
كما أشار إلى أن حركة الإصلاح، كانت دوما في المقدمة عندما يتعلق الأمر بالدفاع عن الجزائر وعن حقوق الجزائريين.
وبعدما وصف برنامج الحكومة الذي قدمه مؤخرا الوزير الأول بـ"الإيجابي"، أعرب السيد غويني عن"أمله الكبير" في التكفل بالانشغالات المستعجلة المعبر عنها من طرف المواطنين في المجالين الاجتماعي والاقتصادي، معتبرا أن "بوادر النجاح بدأت تتجلى ميدانيا بفضل القرارات الهامة التي اتخذها رئيس الجمهورية" .
ودعا رئيس حركة الإصلاح الوطني إلى أخلقة الحياة العامة، ملحا على أهمية فتح نقاشات واسعة في مختلف المجالات الاقتصادية والسياسية على الخصوص والسماح بتصحيح التجاوزات من أجل مستقبل أفضل.
وأج
