شرعت مصالح ولاية أم البواقي، أمس، في حملة لإحصاء و تعقيم مرافق عمومية مختلفة و تحضيرها لاستعملها عند الحاجة، في حال تم تسجيل حالات مؤكدة لفيروس كورونا كوفيد 19 و في مقابل ذلك، شرعت مصالح مديرية التجارة في حملة تحسيس واسعة شملت للتجار و زبائنهم عبر مختلف المناطق بالولاية.
الإجراءات التي باشرتها مصالح ولاية أم البواقي، تأتي في أعقاب تشكيل خلية أزمة لمتابعة الوضع الراهن، في أعقاب تفشي فيروس كورونا و من بينها الأمر بالقيام بعمليات التطهير و التنظيف لكل المؤسسات العمومية، مع إحصاء بعض المرافق التي يمكن اللجوء إلـيها فـي حالة وجود حالات عند الضرورة، لاستعمالها كغرف للحجر الصحي، على غرار قاعات العلاج و استغلال التجهيزات الخاصة بالفلاحة و الغابات للضخ باستعمال السوائل الممزوجة، مع تنظيف و تطهير المرافق المحتمل تحويلها إلى غرف حجر صحي، إضافة إلى الدعوة لتوفير أجهزة الكشف المبكر و الأمر كذلك بغلق الأسواق الجماعية و توقيف الرخص الخاصة بالتنقلات و حصر الهياكل الصحية و تحديد الاحتياجات اللازمة .
من جهتها باشرت مصالح مديرية التجارة بالتنسيق مع مديرية الحماية المدنية، حملة تحسيسية توعوية لفائدة التجار و أصحاب النشاطات التجارية للمواد ذات الاستهلاكي الاعتيادي، على غرار المقاهي و المخابز و محلات صناعة الحلويات و المرطبات، وصولا للمطاعم، أين تمت الدعوة لتعزيز شروط النظافة و النظافة الصحية و التصرف بمسؤولية و تم في الوقت نفسه، تقديم مجموعة من النصائح و الإرشادات المرتبطة باتخاذ الاحتياطات الوقائية، تفاديا لانتقال العدوى، بالتأكيد على إخضاع عمال المطاعم و المقاهي للفحوصات الطبية الدورية، مع ضرورة استعمال القفازات و الكمامات و الحرص على تنظيف أرضيات المحلات التجارية باستمرار و بالنسبة للمخابز، فقد تمت دعوة عمالها لاستعمال القفازات، أثناء تقديم الخبز للمستهلكين في المخابز، مع تكليف عامل بالصندوق تجنبا لنقل العدوى عن طريق لمس النقود و الخبز معا.
أحمد ذيب