أكد مدير معهد باستور الجزائر، فوزي درار اليوم الأربعاء، أنه تم إلى غاية اليوم تحليل أكثر من 1200 عينة مشتبه فيها كحالات حاملة لفيروس كورونا مشيرا إلى أنه يتم العمل حاليا على تكوين أطقم تتكفل بتحليل العينات بشرق وغرب البلاد.
وأوضح المسؤول، بمنتدى المجاهد أن "مخبر باستور المرجعي قام بتحليل في مدة لا تتجاوز شهرا واحدا أكثر من 1200 عينة مشتبه فيها كحالات لفيروس كورونا "كوفيد19"، مضيفا أن المعهد يملك كل الامكانيات للقيام بالتحاليل.
وأشار بهذا الصدد إلى أنه "يتم العمل حاليا على تجهيز فرعين للمعهد بكل المعدات بكل من ولايتي وهران وقسنطينة لتحليل العينات وكذا على تكوين أطقم ستتكفل بتشخيص الفيروس" مضيفا أنه سيتم "تقييم الوضعية مع بداية شهر أفريل المقبل" أي بعد انقضاء مدة الاحتضان "14 يوم" التي يخضع لها الأشخاص الذين دخلوا الجزائر في المدة الأخيرة.
وأكد بهذا الخصوص أنه إلى غاية اليوم كل الحالات المسجلة أي الحاملة لفيروس كورونا هي حالات تم ادخالها الى الجزائر مضيفا أن قرار حجر ولاية أو إعلان حالة طوارئ يتوقف على عدد الحالات المسجلة وأنه في الوضع الحالي (العدد لم يصل 100 حالة) فان الأمر"لا يستدعي إعلان هذه الإجراءات". وبالمناسبة، ثمن مدير المعهد الاجراءات التي اتخذتها السلطات العمومية والاجراءات التي أعلن عنها أمس الثلاثاء رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون والتي من شأنها أن تساهم في احتواء الوضع الوبائي سيما إذا ما ساهم المواطن والجمعيات الناشطة في التوعية. وفي رده على سؤال متعلق باللقاح الذي أعلن عنه المختص في علم الفلك لوط بوناطيرو والذي يقول أنه مضاد لفيروس كورونا، قال السيد درار أن معهد باستور " ليس من صلاحياته إبداء رأيه بخصوص نجاعة أي دواء أو لقاح مهما كانت طبيعته". وأضاف أنه سواء تعلق الأمر باللقاح الذي روج له السيد بوناطيرو أو بدواء أخر فإنه "يجب اتباع الإجراءات المعمول بها في الحالات العادية لتسجيل أي دواء ومن ثم عرضه في السوق".