وسّعت نهار أمس بلديات عين عبيد، ابن باديس و اولاد رحمون الواقعة جنوب ولاية قسنطينة، رقعة التعقيم وذلك بتسخير مزيد من وسائل الفلاحين الذين تطوعوا بها.
و في عين عبيد توسعت رقعة الرش بمختلف مواد الوقاية إلى كل التجمعات السكانية الثانوية وكذا وسط المدينة بدوريات راجلة، في الوقت الذي تم فيه تكوين خلية أزمة لمتابعة كل المستجدات من أجل التدخل بفعالية في الوقت المناسب، حسب رئيس البلدية، كما بادرت محلات التموين العام والصيدليات بوضع حواجز بطول متر، فيما قام آخرون بتسويق المواد الأساسية عن طريق فتحات صغيرة من أبواب المحلات.
وقد سجلنا أن الكثير من السكان الفلاحين في المناطق الريفية، قصدوا البلدية للمطالبة بتوفير السميد، وفي ابن باديس تم تسخير 14 جرارا لتعقيم مختلف أرجاء البلدية والتجمعات السكانية، انطلاقا من الزعرورة إلى بني يعقوب، الحمبلي و خنابة بمبادرة من المواطنين فيما تم توفير مادة التعقيم الأساسية من طرف البلدية.
ونفس الأجواء عاشتها بلدية أولاد رحمون، مع مواصلة غلق المقاهي والمطاعم وكل المرافق التي يتجمع فيها المواطنون، كما تم تسخير أفراد الأمن من أجل تنظيم سحب الأموال والرواتب في مكتبي بريد عين عبيد، و قد كانت المواد الضرورية متوفرة فيها مع تسجيل نقص في عرض مادة الحليب.
ص.رضوان