أكد الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، ضرورة الاستعداد النفسي والبدني لصيام شهر رمضان وتحقيق مقاصده من التقوى، داعيا إلى إقامة صلاة التراويح في البيوت في الدول التي تلتزم بإجراءات العزل الصحي وإغلاق المساجد، وفق بيان نشره الاتحاد ونقلته مصادر إعلامية، أمس الأحد.
وقال الاتحاد في بيان على موقعه الرسمي، أن صيام شهر رمضان من أعظم أركان الإسلام وأنه فريضة فردية بالنصوص القاطعة وإجماع الأمة، إلا من كان معذورا من مرض أو سفر أو كبر سن، أو حمل أو نحو ذلك.وأضاف الاتحاد، مستندا إلى دراسات علمية طبية من المسلمين وغير المسلمين، أن الصيام لا يقلل من المناعة المكتسبة، بل يجدد الخلايا ويفيدها.ودعت نفس الهيئة المسلمين إلى إقامة صلاة التراويح في بيوتهم، في الدول التي تلتزم بإجراءات العزل الصحي وإغلاق المساجد. وأوضح الاتحاد في هذا الشأن أن أداء صلاة التراويح لا يتوقف على فتح المساجد، بل حتى يجوز أداء الصلاة منفردا.
وبعد أن أشار إلى تطلع العالم الإسلامي إلى رفع هذا الوباء، وتخفيف آثاره في هذا الشهر أردف الاتحاد في بيانه يقول «نتضرع إلى الله تعالى أن يمكنهم من تحقيق هذه المقاصد العظيمة والغايات النبيلة».
وكان الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، دعا في منتصف شهر مارس الماضي إلى إيقاف إقامة صلاة الجمعة وصلوات الجماعة في أي بلد يتفشى فيه وباء كورونا، وأصبح الوباء يشكل مصدر خوف حقيقي.
وكانت وزارة الشؤون الإسلامية السعودية، أكدت يوم الجمعة الماضي، استمرار تعليق الصلاة في المساجد حتى شهر رمضان، وذلك ضمن الإجراءات الوقائية من فيروس «كورونا» المستجد.
وأعلن مفتي السعودية أن صلاة التراويح والعيد ستكون في البيوت إذا استمر فيروس كورونا. وأج