الجمعة 20 سبتمبر 2024 الموافق لـ 16 ربيع الأول 1446
Accueil Top Pub

مديرية الفلاحة بسكيكدة تستبعد الخطر: ظروف نقل العمالة الفلاحية تثير المخاوف


أثارت عودة العمل إلى الحقول الفلاحية بولاية سكيكدة، هذه الأيام، الكثير من المخاوف من إمكانية تزايد انتشار فيروس كورونا، في ظل عدم إتباع الطرق الوقائية، خاصة و أن طريقة نقل العمال للحقول و المزارع، تتم في ظروف غير لائقة داخل مركبات مكتظة ، بينما طالب مواطنون بضرورة تدخل المصالح الفلاحية و مصالح مفتشية العمل، لاسيما و أن الكثير من الفلاحين يعمدون لتوظيف قصر لا تتجاوز أعمارهم 16 سنة.
الظاهرة وقفنا عليها بداية هذا الأسبوع و بالتحديد في مدينة الحروش المشهورة بالفلاحة، أين صادفنا مركبات على متنها شباب و قصر عائدين من مختلف المناطق الفلاحية المتواجدة بإقليم البلدية على وجه التحديد بوقرينة، التي تتربع على الألف من الهكتارات لمختلف المحاصيل و المنتوجات الزراعية.
تقدمنا من بعض الشباب، فأكدوا لنا على أن الحاجة هي التي دفعتهم للعمل في الحقول، لاسيما في هذا الظرف الصعب جراء تفشي فيروس كورونا و أكدوا على أنه لا خوف عليهم من الإصابة بالفيروس، لكون الحقول بعيدة عن المدينة، كما أنهم يحرصون على إتباع المسافة الأمنية بين زملائهم.
و ذكر آخرون، أن المناطق الفلاحية تقع بمعزل عن المدن و لا خطر من تفشي الفيروس، كما أن الحقول و المزارع تكون بعيدة عن بعضها البعض بمسافة طويلة، تجنبا لوقوع الاكتظاظ و الاحتكاك.
و بخصوص طريقة نقلهم في المركبات، أوضح أحدهم بأنه لا يوجد خيار آخر، إذ لا يمكنهم التنقل في سيارات خاصة، أو كل بمفرده، فالأمر يتطلب التنقل دفعة واحدة، سواء في مركبات نفعية أو شاحنات صغيرة أو جرارات و لا خوف عليهم من الإصابة بالفيروس.
أوضح رئيس مصلحة بمديرية الفلاحة، رابح مسيخ، بأنه لا خوف من تفشي فيروس كورونا على عمال الحقول و المزارع الفلاحية، لأن المصالح الفلاحية أخذت جميع التدابير الوقائية، من خلال عمليات التحسيس و التوعية التي قامت بها وسط الفلاحين.
و أضاف المعني، بأن الفلاحين لا خيار لهم من جني محاصيلهم الزراعية، لأن تركها في الأرض سيكون مآلها التلف و بالتالي يتكبدون خسائر كبيرة، كما أن تواجد المحصول و المزارع بمعزل، عامل مساعد على عدم انتشار الفيروس.
و حسب المعني، فإن حركية تموين الفلاحين بالمبيدات و الأدوية، تبقى سارية المفعول بصفة عادية، كما هو الحال بالنسبة للمذابح و المسالخ و الدواجن، فهي غير معنية بإجراءات الحجر الصحي، وفقا لتعليمات السلطات العليا.
كمال واسطة 

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com