قامت مصالح بلدية بسكرة، أمس، بعدة عمليات تعقيم و تطهير، مست المرافق و الإدارات العمومية و نقاط الاستقطاب الجماعي، إضافة إلى الأسواق و الشوارع الكبرى.
وذلك في إطار الإجراءات الوقائية للتصدي لوباء كورونا و الحفاظ على الصحة العامة بالولاية، منعا لانتقال العدوى، في ظل التزايد المخيف في عدد الإصابات المؤكدة.
العملية سخرت لها كافة الإمكانات المادية و البشرية، خاصة ما تعلق بوسائل الرش المختلفة و شملت أهم الأحياء و الشوارع الكبرى و كذا الأماكن الأكثر استقطابا و حركية في المدينة، على غرار زقاق بن رمضان، حي البخاري، العالية و غيرها، زيادة على سوق الأربعاء للخضر والفواكه والسوق المغطاة بوسط المدينة، في ظل الاكتظاظ المسجل، نتيجة لتوافد مئات المتسوقين من مختلف مناطق الولاية.
وذلك بالموازاة مع العديد من الحملات التطوعية الأخرى، سواء من جانب المواطنين أو بعض الجمعيات التي سخرت إمكاناتها لتطهير و تعقيم بعض المؤسسات و المرافق الخدماتية و هي العملية التي لقيت استحسان المواطنين و طالبوا أن تشمل الأحياء التي تعرف تدهورا بيئيا، داعين إلى تكاتف الجهود و التعاون من أجل تنظيف كل المناطق و البؤر التي يمكن لها أن تساهم في انتشار الفيروس.
من جهتها بادرت مديرية البيئة، أمس، بالتنسيق مع التنسيقية الوطنية للمجتمع المدني مكتب بسكرة، بتعقيم الشوارع و المراكز الاستشفائية على مستوى مدينة سيدي عقبة، حيث سخرت إمكاناتها لتطهير الشوارع الكبرى و كذا المرافق الصحية، بالنظر إلى الحالة الوبائية المسجلة بالمدينة في الفترة الأخيرة.
و في نفس المسعى، تواصل مؤسسة «بسكرة نات» بعاصمة الولاية، عملية إزالة النقاط السوداء و تطهير الأحياء السكنية، من خلال جمع النفايات المنزلية على مستوى الأحياء المتضررة بالمدينة، بعد أن شملت العملية في الأيام القليلة الماضية، أغلب الأحياء على مستوى بلدية شتمة، في إطار التدابير الوقائية للحيلولة دون انتشار العدوى .
ع/بوسنة