تتابع الجزائر بانشغال كبير التطورات الأخيرة للأوضاع في ليبيا، على خلفية التصعيد المسجل في المواقف بين الأطراف السياسية المتصارعة، مؤكدة موقفها المبدئي من الأزمة الليبية القائم على احترام الإرادة الحرة للشعب الليبي والمستند إلى قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة، حسب ما أفاد به، أول أمس الخميس، بيان لوزارة الشؤون الخارجية.
وأكد البيان، أن «الجزائر تتابع بانشغال كبير التطورات الأخيرة للأوضاع في الشقيقة ليبيا، على خلفية التصعيد المسجل في المواقف بين الأطراف السياسية المتصارعة، وتؤكد موقفها المبدئي من الأزمة الليبية القائم على احترام الإرادة الحرة للشعب الليبي والمستند إلى قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة».
وأضاف البيان «وإذ تجدد الجزائر دعوتها لحل سياسي شامل ودائم عن طريق حوار ليبي-ليبي جامع، بعيدا عن التدخلات الخارجية مهما كان شكلها ومصدرها فإنها تهيب بالفرقاء الليبيين أن يتحلوا بالحكمة ويغلبوا لغة الحوار من أجل وضع حد للاقتتال الدائر في هذا البلد الجار والشقيق».
كما «تؤكد الجزائر مجددا وقوفها إلى جانب الشعب الليبي في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخه ودعمها لطموحاته وتطلعاته في الأمن والاستقرار والتنمية والتعاون مع جميع جيرانه»، حسب البيان.
وتعيش ليبيا أزمة سياسية وعسكرية طرفاها حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا وحكومة أخرى في شرق البلاد يدعمها مجلس النواب وقوات عسكرية بقيادة المشير حفتر، منذ الإطاحة بنظام معمر القذافي في العام 2011.
واج