• زيادة مراكز الكشف يرفع عدد إصابات كورونا •الجزائر تنتج الكاشف السريع عن كورونا
بلغت حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا في الجزائر 5891 إصابة بينها 507 وفاة و 2841 متعافيا، إلى غاية مساء أمس الإثنين، بعد تسجيل 168 إصابة جديدة و 5 حالات وفاة في الساعات الـ24 الأخيرة، فيما بلغ العدد الإجمالي للأشخاص الذين تماثلوا للشفاء 2841 من بينهم 163 خلال 24 ساعة الماضية، وفق ما كشفه الناطق الرسمي للجنة رصد ومتابعة فيروس كورونا، الدكتور جمال فورار.
وأوضح الدكتور فورار، خلال اللقاء الإعلامي اليومي المخصص لتطور الوضعية الوبائية لفيروس كوفيد- 19، أن الوفيات الـخمس الجديدة سجلت بكل من البليدة، تيارت، باتنة، سيدي بلعباس، سكيكدة، بحالة وفاة واحدة في الولايات الخمس المذكورة، مضيفا أن إجمالي الحالات المؤكدة موزعة عبر 48 ولاية.
وبالنسبة للفئات العمرية, فإن الأشخاص البالغين ما بين 25 و 60 سنة يمثلون نسبة 56 بالمائة من مجموع حالات الإصابة بفيروس كورونا, فيما تمثل نسبة 66 بالمائة من مجموع حالات الوفاة، الأشخاص البالغين من العمر 65 سنة فما فوق.
ارتفاع الحالات التي تماثلت للشفاء إلى 2841
وقال الناطق باسم لجنة متابعة ورصد فيروس كورونا الدكتور فورار، بأن عدد الحالات التي تماثلت للشفاء ارتفع إلى 2841 منها 163 حالة جديدة خلال ال24 ساعة الماضية. وفيما يتعلق بالحالات التي تتواجد تحت العلاج، فقد ارتفع عددها إلى 9557 حالة. وتشمل الحالات المؤكدة حسب التحليل المخبري و الحالات المحتملة حسب تحليل الأشعة والسكانير.
وأكد الدكتور فورار، أنه تم تسجيل حالات إصابة مؤكدة بفيروس كوفيد- 19 في 48 ولاية عبر الوطن، تتصدرها البليدة بـ934 حالة ، ثم العاصمة بـ640 حالات ، ووهران بـ353 حالة. وسجّل أكبر عدد من الإصابات الجديدة في وهران (+ 19)، وعين الدفلى (+ 13) ، وأدرار (+ 13)، وتيبازة ( + 12)، وسطيف (+ 10) ، والنعامة (+ 10).
وشدد البروفيسور فورار على ضرورة الالتزام بأقصى درجات الحيطة والحذر، وقال إنه و للحد من تفشي الوباء في بلادنا من واجب كل المواطنين و عبر كل الولايات أن يبقوا يقظين و يدعموا قرار التقليص باحترامهم الصارم لقواعد النظافة العامة و مسافة التباعد، خاصة في الأسواق و المحلات التجارية.
واعتبر ذات المسؤول أن قرار تقليص بعض القيود عن الحجر الصحي اتخذ للتخفيف من الآثار الاجتماعية والاقتصادية لفائدة المواطنين، مؤكدا أن الحد من تفشي هذا الوباء من واجب كل المواطنين وعبر كل الولايات، حيث يستدعي الاحترام الصارم لقواعد النظافة العامة ومسافة التباعد خاصة في الأسواق والمحلات التجارية.
رفع الحجر الصحي مرتبط بتطوّر الحالة الوبائية
و أكد وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، أن ارتداء الكمامات السبيل الوحيد لوقف انتشار وباء كورونا، وأوضح خلال زيارة قادته، أمس، إلى ولاية المدية، أن رفع الحجر الصحي قرار راجع للحكومة ومرتبط بتطور الوضع الوبائي، وقال بأنه سيقترح رفع الحجر الصحي إذا وصل عدد الوفيات إلى الصفر وتسجيل تراجع في عدد الإصابات الجديدة لفترة طويلة.
وقال وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، إن الزيارات التي يقوم بها إلى مختلف الولايات لا علاقة لها بزيادة عدد الإصابات وإنما للوقوف على الأوضاع عبر مختلف المستشفيات وتبادل الآراء بين عمال القطاع .
قال وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات البروفيسور عبد الرحمان
بن بوزيد،إأن زيادة عدد مراكز الكشف قد يؤدي إلى زيادة عدد الإصابات بوباء كورونا كوفيد19. وذكر الوزير أن بعض التدابير الوقائية من وباء كورونا ستصبح واجبة، وواصل الوزير مخاطبا المواطنين “وضع الكمامة واجب ولا تنتظروا إجباركم على ذلك” . كما أوضح ذات المسؤول أنه: ”على الجزائريين صنع الكمامة في منازلهم”.
وفيما يتعلق بإجراء رفع الحجر الصحي أوضح الوزير أنه قرار حكومي ويتوقف على تطور تفشي وباء كورونا، منوها إلى أنه سيتم رفع الحجر في حال لم يتم تسجيل أي إصابة ووفاة بوباء كورونا. وأضاف بن بوزيد، أن الوزارة تعتمد على الشفافية في تقديم الإحصاءات، داعيا الجزائريين إلى صناعة الكمامات داخل المنازل، خاصة وأن الكمامات التي تستورد توجه إلى عمال الصفوف الأولى بالدرجة الأولى.
الجزائر تنتج الكاشف السريع عن كورونا
شرعت الجزائر رسميا في إنتاج الكاشف السريع لفيروس كورونا كوفيد 19. وستشرع شركة مختلطة جزائرية أردنية كندية مقرها ببابا علي بالجزائر العاصمة، بإنتاج 200 ألف وحدة من هذا الكاشف أسبوعيا.
ويتميز هذا الكاشف بميزتين وهما الكشف عن فيروس كورنا في 15 دقيقة بالإضافة إلى أنه يكشف عن المصابين الذين لا تظهر عليهم الأعراض. وبهذا الإنتاج تكون الجزائر أول دولة في المغرب العربي و الثانية إفريقيا تمكنت من إنتاج هذا الكاشف بعد جنوب إفريقيا.
ع سمير