شهدت عدة شواطئ عبر إقليم بلدية جيجل، في الساعات القليلة الماضية، قيام المصالح الأمنية بتفريق الوافدين على الشواطئ و منع تجمع عدة أشخاص.
كما عرف الكورنيش الجيجلي، نشاطا كبيرا في حركة الدراجات النارية، لشباب قادمين من مختلف البلديات و الولايات المجاورة.
و قد عرف شاطئ كتامة بعاصمة الولاية، تدخل أفراد من مصالح الأمن الوطني، قاموا بتفريق المواطنين المتجمعين بالشاطئ و أجبروا بعض الشباب على المغادرة ، كما تم تفريق المتواجدين بشاطئ عوقة، إذ يدخل ذلك في إطار الإجراءات التي أقرتها السلطات من أجل مواجهة فيروس كورونا.
مصالح الدرك الوطني، قامت بدورها بتفريق المواطنين المتواجدين بشاطئ أولاد بونار و الخليج الصغير والمنار الكبير ، كما قامت بمداهمات ليلية حيث وقفت على عمليات تخييم بالشاطئ، و تم حجز المركبات و الدراجات النارية، للمخيمين الذين خرقوا إجراءات الحجر.
و قد لقي الإجراء استحسانا من قبل بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي بعد نشر الخبر، فيما تأسف آخرون من تأخر صدور قرارات متعلقة بموسم الاصطياف و كيفية تكييف الوضعية مع جائحة كورونا.
و تشهد العديد من الشواطئ عبر إقليم الولاية، إقبالا معتبرا مع موجة الحر هاته الأيام، أين شهد الكورنيش الجيجلي حركة غير عادية للدراجات النارية في الآونة الأخيرة، جل سائقيها قدموا من عدة بلديات و ولايات مجاورة، تتنقل في شكل مجموعات و تسبب ضغطا كبيرا لسائقي المركبات، بسبب المناورات و التجاوز الخطير في منعرجات الكورنيش.
و أشار متحدثون للنصر، إلى أن جل أصحاب السيارات قدموا من ولايات برج بوعريريج، سطيف و بجاية، يتنقلون في شكل مجموعات لقضاء عدة أيام بشواطئ و جبال جيجل و قد تسببت تصرفاتهم في إزعاج سائقي السيارات، حيث طالب متحدثون من السلطات، بالتدخل العاجل من أجل إيجاد حل للمشكل المطروح و التصرفات غير المسؤولة، التي قد تتسبب في وقوع عدة حوادث لا تحمد عقباها، مطالبين بالحد من انتقالها في هاته الفترة تحديدا و التي تعرف حركة كبيرة للسيارات.
كما فضلت عائلات و شباب قضاء سويعات من الزمن للاستمتاع بنسيم البحر، لكن تخللتها بعض الممارسات و النشاطات غير المسؤولة من قبل شباب طائش، يقومون باستغلال حظائر السيارات بطرق غير قانونية.
المناطق الجبلية تعرف بدورها نشاطا ، هاته الأيام، بعد لجوء العديد من العائلات إليها للترفيه ، خصوصا مع الضغط الحاصل عبر الشواطئ و التي عرفت حركية كبيرة من قبل المصطافين.
كـ.طويل