أعلن الوزير الأول، عبد العزيز جراد في ختام زيارة العمل التي قام بها اليوم الثلاثاء إلى المسيلة عن 500 إعانة مالية إضافية للسكن الريفي برسم سنة 2020 وذلك لدعم البرامج السكنية التي استفادت منها الولاية.
وأوضح جراد لدى نزوله ضيفا على الإذاعة الجزائرية بالمسيلة أنه بالإضافة إلى إشرافه اليوم على وضع حجر الأساس وتدشين عدة برامج سكنية وتوزيع سكنات بصيغة البيع بالإيجار، فقد تقرر أيضا إضافة هذه الحصة من الإعانات المالية المخصصة للبناء الريفي بهدف ترقية ظروف معيشة المواطنين بعديد المناطق عبر الولاية.
و أضاف الوزير الأول أنه عقب تدشين 2000 مقعد بيداغوجي بمعهد التربية البدنية والرياضية بجامعة محمد بوضياف تجلت ضرورة جعل هذا المرفق ذي طابع جهوي كونه-كما قال- يتوسط عدة ولايات على غرار المدية والجلفة وباتنة وبرج بوعريريج وسطيف ما سيؤهله ليعلب دورا أساسيا في مجال التكوين العالي في الرياضة.
و بخصوص شبكة الطرقات بولاية المسيلة، اعتبر السيد جراد بأنها " لاتزال في حاجة ماسة إلى التحديث"، مؤكدا أنه سيتم إدماج هذه الولاية ضمن المشاريع المزمع إنجازها سنة 2021 بهدف تحسين أداء هذا القطاع بهذه الولاية التي تربط
ما بين المناطق الأربع للبلاد، بل تعتبر "قلب الجزائر النابض"، على حد تعبيره.
كما توقع جراد أن ولاية المسيلة ستشهد تطورا في قطاع الصحة بمجرد استلام مشروع بناء مستشفى 240 سريرا الذي وضع اليوم حجر أساسه بعاصمة الولاية و الذي حددت آجال إنجازه بـ 32 شهرا.
واعتبر الوزير الأول من جهة أخرى أن الإعلام يعتبر "شريكا في العملية التنموية على الصعيدين المحلي و الوطني"، مستشهدا في هذا الصدد بصورة أرسلت وإلى مصالح الوزارة الأولى عبر صفحتها الرسمية على "فايسبوك" تعكس حجم معاناة التلاميذ مع النقل يناشده فيها الأولياء بولاية المسيلة تمكين أبنائهم المتمدرسين من حافلة للنقل المدرسي.
وأضاف بأن مصالح الوزارة الأولى قد استجابت لهذا الانشغال من خلال تخصيص خمس حافلات للنقل المدرسي لمناطق ظل تقع ببلديات بلعايبة و سيدي امحمد وسيدي عامر وجبل امساعد ومحمد بوضياف.