عبّرت شخصيات وهيئات وطنية، أول أمس الخميس، عن ارتياحها لعودة رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، إلى أرض الوطن بعد رحلة علاج قضاها بألمانيا، معربة عن أملها في أن يستكمل الرئيس مسار بناء الجزائر الجديدة.
وفي هذا الصدد، كتب وزير الشؤون الخارجية صبري بوقدوم في تغريدة له على صفحته عبر موقع تويتر: «نحمد الله على عودة رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، سالما معافى إلى أرض الوطن، لاستكمال مسار بناء الجزائر الجديدة وتحقيق الأهداف المسطرة خدمة للوطن».
من جانبه، سجل المجلس الوطني لحقوق الإنسان «بكل امتنان لله العلي القدير» عودة رئيس الجمهورية، متمنيا له «النجاح التام في مواصلة تنفيذ برنامجه لإعطاء الجزائر المكانة التي تستحقها بين الأمم في كنف قيم ثورة أول نوفمبر وتطلعات الحراك الشعبي السلمي الأصيل».
بدوره، هنأ رئيس الرابطة الرحمانية للزوايا العلمية، الشيخ محمد المأمون مصطفى القاسمي الحسني، باسمه الخاص وباسم الرابطة وكذا الزاوية القاسمية، رئيس الجمهورية بمناسبة عودته إلى أرض الوطن، «سالما، محفوفا بعناية الله آمنا».
وأعرب رئيس الرابطة عن تمنياته بأن «يديم الله تعالى عافيته على الرئيس تبون وأن يمده بعونه وتوفيقه، وذلك من أجل مواصلة أداء مهامه السامية في قيادة الجزائر إلى مواطن العزة والسؤدد والاستقرار والسير بها نحو الحياة الهنية والعيشة الرضية».
يذكر أن العديد من الأحزاب السياسية والمنظمات الوطنية كانت قد عبرت عن ارتياحها لعودة رئيس الجمهورية إلى أرض الوطن، معتبرة أن هذه العودة «ستقطع الطريق أمام المشككين وتفضح من راهنوا على إفشال الإصلاحات السياسية».
واعتبرت أن الرئيس تبون يكون بذلك «قد أسقط كل أوراق شجرة التوت التي ظلت تظلل مراهقي السياسة وتجار المال الفاسد الذين راهنوا على إفشال مشروع الإصلاحات السياسية الذي ما فتئت تتبلور ملامحه على خارطة الدستور الجديد».
وجددت مختلف الأطراف التأكيد على «انخراطها المطلق في كل خطوة لاستكمال الإصلاحات البناءة التي باشرتها الدولة خلال السنة الأولى من عهدة الرئيس تبون».
كما رحبت بالتوجيهات «السديدة» التي تضمنتها كلمة الرئيس تبون لدى وصوله إلى أرض الوطن، والتي جددت التأكيد على «استكماله للخيار الدستوري والاستمرار في تجسيد الإصلاحات التي يتطلع إليها الشعب الجزائري».
وأج