أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية كمال بلجود هذا الخميس أن محاولات إغراق البلاد بالمخدرات على حدودها الغربية باءت بالفشل لفضل يقظة مصالح مكافحة المخدرات ووحدات الجيش الوطني الشعبي.
وكشف بلجود خلال رده عن سؤال شفوي بمجلس الأمة عن تسجيل 44 ألف قضية تخص مكافحة المخدرات خلال سنة 2020.
كما تحدث وزير الداخلية عن حجز أكثر من 10 أطنان من القنب الهندي و8,8 مليون قرص مؤثر عقلي خلال سنة 2020، مؤكدا مواصلة التصدي لمحاولات إغراء الجزائر بهذه السموم خاصة عبر الحدود الغربية.
في السياق قال الوزير "إن ما يشهده الفضاء الإقليمي من تحولات كبيرة في المغرب العربي والساحل الإفريقي وما يصحبه من تداعيات أمنية وتهديدات عابرة الأوطان سيما جريمة الإتجار بالمخدرات التي تحتل المرتبة الثالثة عالميا, فإن الجزائر بحكم موقعها الجزائر الاستراتيجي ليست بمعزل عن هذا التهديد العابر الحدود، حيث تمت عدة محاولات لإغراء بلادنا بأطنان من السموم خاصة عبر حدودنا الغربية لولا تفطن مصالح مكافحة المخدرات سيما منها وحدات الجيش الوطني الشعبي على مستوى الحدود التي تواصل التصدي لمثل هذه المحاولات".
وبهدف التصدي لهذه الآفة, --يضيف السيد بلجود-- "تبنت مصالح وزارة الداخلية خلال إعدادها للاستراتيجية الوطنية الجديدة لمكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية والوقاية منها 2020-2024 مخطط عمل وتدخل شمل جملة من الإجراءات الردعية والتدابير الوقائية وذلك بالتنسيق مع جميع الشركاء من قطاعات وزارية ومصالح أمنية ومجتمع مدني".