كشف، أمس الاثنين من جيجل، وزير العمل والتشغيل و الضمان الاجتماعي، عن الشروع في المراجعة السنوية لمعاشات المتقاعدين، و ذلك بداية من الأسبوع المقبل، مؤكدا بأنها ستمس أربعة مستويات.
وذكر، وزير العمل، خلال زيارة عمل و تفقد قادته لولاية جيجل، بأنه سيتم صدور النص التنظيمي للمراجعة السنوية لمعاشات المتقاعدين، و التي ستمس ما يفوق ثلاثة ملايين متقاعد، مؤكدا بأن رئيس الجمهورية حريص كل الحرص على مرافقة وتطمين المتقاعدين، و ستمس المراجعة أربعة مستويات من 2 بالمئة إلى أربعة بالمئة و سبعة بالمئة وفق المعاش، و أشار، المسؤول، بأن العجز في صندوق التقاعد لا علاقة له بظروف التسيير أو التقصير بل ناجم عن ظروف قاهرة، إذ أنه يتم في الوقت الراهن التكفل بمعاشات المتقاعدين من الصندوق الوطني للاستثمار و يتم ضخ معاشاتهم بانتظام مهما كانت قيمة سنوات التقاعد.
و أوضح، الوزير، بأن مضمون خطاب الرئيس بمناسبة عيد العمال، حول النشاط النقابي كحق دستوري و الإضراب حق قانوني وفق قوانين الجمهورية، أكده أيضا الوزير الأول، عبر ضرورة المرور على الإجراءات القانونية و التفاوض بين العمال و بين الهيئات المشغلة في إطار القانون و مع النقابات المعتمدة، و التي تملك التمثيليات القانونية، و الملاحظ حسب الوزير، وجود أشخاص يتحدثون عن التمثيل النقابي بالإضافة إلى وجود نقابات تملك اعتمادا و لا تحوز على التمثلية المقدرة بـ 20 بالمئة من العمال، و من ناحية القانون ليس لها الحق في التفاوض مع الهيئة المشغلة و القيام بالإضراب، وقد دعا الجميع للتحلي بالحكمة من أجل تجاوز مختلف الخلافات.
من جهة أخرى، أكد الوزير مرافقة مفتشي العمل و تحسين ظروف العمل المتعلقة بهم، أين سيتم البحث عن إمكانيات لتدعيمهم من أجل تحسين الأداء، وقال إن المفتشين قاموا بدور هام لحماية المؤسسات و العمال خلال جائحة كورونا، مثمنا الإجراءات المتخذة لعصرنة و رقمنة القطاع محليا، فيما أعرب عن أسفه لضعف نسبة الإدماج محليا، أين ستتواصل العملية و العمل على تنفيذ محتوى المرسوم المتعلق بالإدماج سنة 2019.
وقد قام الوزير بمعاينة مركز الدفع و المراقبة الطبية ببلدية العنصر، و تدشين مقر المفتشية الولائية للعمل بالكلم الثالث، و تدشين الملعب البلدي بزيامة منصورية مع تسليم قرارات إدماج مع محاضر التنصيب لفائدة المستفيدين من جهاز المساعدة على الإدماج المهني.
كـ. طويل