كشفت اتصالات الجزائر، أول أمس الخميس، عن توسيع التجارب التقنية التي تم الشروع فيها منذ شهر تقريبا للرفع من تدفق الإنترنت الثابت الأدنى من 4 إلى 10 ميغابايت في الثانية بالجزائر، لتشمل جميع التراب الوطني. وأوضحت المؤسسة في بيان لها أن هذه التجارب التقنية التي شرع فيها يوم 24 جوان الماضي والتي شملت عديد الولايات، سيتم توسيعها ابتداء من مساء يوم الخميس 22 جويلية 2021 إلى 13 ولاية إضافية، و يتعلق الأمر بكل من عنابة و قسنطينة و باتنة و خنشلة و ميلة و سكيكدة و أم البواقي و الطارف و تبسة و قالمة و سوق أهراس و بسكرة و أولاد جلال. و أضافت اتصالات الجزائر أنها «قامت بمقاربة تدريجية من أجل ضمان التكفل بالصعوبات التي قد تمنع بعض زبائن خطوط الاشتراك الرقمية اللاتماثلية (آ.دي.أس.أل)، من الاستفادة من تدفق أعلى من التدفق الحالي».
كما أشار ذات البيان إلى أن «فرق اتصالات الجزائر بذلوا جميع طاقتهم من أجل تعميم التجارب في أسرع الآجال و بالتالي فإن العملية التي انطلقت على مستوى 5 ولايات في 24 جوان 2021 قد بلغت 58 ولاية في أقل من شهر»، موضحا أن هذه التجارب «جاءت بعد إنجاز عديد المشاريع التي تهدف إلى تحديث الطبقات الرئيسية من منشآت الشبكة بغية تحسين النجاعة و النوعية لدى الزبائن».
و أكدت مؤسسة اتصالات الجزائر من جانب آخر، على «مواصلة استثماراتها من أجل إعادة تأهيل و تحديث و تطوير الشبكة»، مضيفة أن «فرقها سيبقون مجندين من أجل التكفل بانشغالات زبائنها في أسرع الآجال و أن يبقى هدفها الأساسي إرضاؤهم».
للتذكير أن اتصالات الجزائر قد أعلنت يوم 26 جوان الأخير عن شروعها في عملية جديدة للتجارب التقنية من أجل الرفع من تدفق الأنترنت الأدنى من 4 ميغابايت في الثانية إلى 10 ميغابايت في الثانية، في حين أن الزبائن الذين يتوفرون حاليا على 10 ميغابايت سينتقلون إلى 20 ميغابايت في الثانية.
وأج
