بحث وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة، أمس الأحد، خلال استقباله مساعد كاتب الدولة الأمريكي، جوي هود، الذي يقوم بزيارة عمل إلى الجزائر، آفاق ترقية حلول سياسية وسلمية لمختلف الأزمات التي تقوض السلم والأمن في منطقتي شمال إفريقيا والشرق الأوسط.
وأفاد بيان لوزارة الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، اليوم الإثنين، أن لقاء لعمامرة بالمسؤول الامريكي شكل "فرصة لتباحث سبل تعزيز الحوار الاستراتيجي بين الجزائر والولايات المتحدة الأمريكية وكذا استعراض آفاق ترقية حلول سياسية وسلمية لمختلف الأزمات التي تقوض السلم والأمن في منطقتي شمال إفريقيا والشرق الأوسط".
وذكر البيان، أن السيد جوي هود عقد من جهة أخرى، جلسة عمل مع رشيد شكيب قايد، الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، حيث جرى تقييم التعاون الثنائي وبحث آفاق توطيده وتنميته على ضوء علاقات الصداقة والتعاون التي تربط البلدين.
كما ناقش المسؤولان- يضيف المصدر- "القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك الأوضاع في ليبيا ومالي والصحراء الغربية، ومكافحة الإرهاب في منطقة الساحل، فضلا عن مكافحة جائحة كوفيد-19".
ولفت بيان الخارجية إلى أن "هذه المشاورات تعكس السياسية رفيعة المستوى العلاقات المتميزة بين الجزائر والولايات المتحدة الأمريكية وكذا الإرادة المشتركة للعمل من أجل تعزيز السلام والأمن على المستويين الإقليمي والدولي".
هذا وسيحظى زائر الجزائر السيد هود، بإستقبال من قبل الوزير الأول كما سيكون له لقاء مع كل من وزير التجارة وترقية الصادرات، ووزيرة الثقافة والفنون، حسب ما جاء في بيان الوزارة.