والي سوق أهراس الجديد يعلن

تجميد حصة من السكن الريفي و التأسس كطرف مدني في قضايا التساهمي
كشف عبد الغني فيلالي والي سوق أهراس الجديد عن تجميد حصة من السكن الريفي منحت داخل المحيط الحضري للتحقيق فيها وأكد أن الولاية ستتأسس كطرف مدني في قضايا السكن التساهمي التي أخل فيها المرقون بالتزاماتهم،  كما اعتبر النظافة من أولويات مهامه وإلتزم بإعادة الإعتبار لمناطق الشريط الحدودي.
 وفي لقاء أول مع الأسرة الإعلامية المحلية بمقر الولاية مساء الاثنين أكد المسؤول الجديد أنه سيتم التركيز على إعادة الاعتبار لمناطق الشريط الحدودي للرقي بها لتكون واجهة البلاد من الجهة الشرقية وتحسين الصورة وتوفير هياكل الاستقبال، وفي هذا الصدد كشف المسؤول عن عملية تزويد هذه المناطق الواقعة على الشريط الحدودي بالمياه الصالحة للشرب، حيث رصد لها مبلغ 50 مليار سنتيم و يرفع ذات المتحدث التحدي من أجل الرقي ببلدية الحدادة الحدودية المحاذية لساقية سيدي يوسف التونسية لتغيير وجهها والوصول بها إلى منطقة عبور تتوفر على كل الهياكل التي ترقى بطموح الزوار والسياح من و الى الجزائر من أجل إعطاء ديناميكية سياحية تدعم الخزينة العمومية من جهة وتوظف الإمكانيات السياحية بالولاية.
 وحسب الوالي انه سيتم تنفيذ مختلف العمليات وتدعيمها بعمليات إضافية ، وفي نقطة أخرى ومن أجل إنجاح الدخول المدرسي المقبل فقد أكد المسؤول الأول عن الهيئة التنفيذية أن تعليمات صارمة أعطيت للمقاولات لإنهاء الأشغال في المشاريع المبرمجة، وانه لن يقبل بأي تقصير، يؤثر على حد قوله، على استقبال التلاميذ، وفي هذا الصدد سيتم استلام ثانوية سيدي فرج الحدودية و أخرى مماثلة بمنطقة عين سنور ببلدية المشروحة و أخرى ببلدية الدريعة .
 السكن بدوره كان حاضرا في هذا اللقاء الصحفي حيث ابدي ذات المسؤول ارتياحه للبرنامج المنجز أو الذي هو في طور الانجاز في مختلف الأنماط، لكنه عبر عن استيائه عن منح حصص من السكن الريفي داخل المحيط الحضري.
كما كشف المسؤول عن تجميد حصة منحت داخل منطقة حضرية إلى غاية التحقيق في الوضعية يضيف ذات المصدر من جانب آخر عبر والي الولاية عن استنكاره لما يعيشه المستفيدون من السكن التساهمي في البرامج السابقة الذين وقعوا ضحايا بعض المرقين الذين لم يلتزموا بدفاتر الشروط، و دعا المستفيدين إلى إيداع شكاوي على مستوى العدالة و قال ان الولاية ستكون طرفا مدنيا معهم، أما عن سكنات عدل فقد كشف محدثنا أن شركة تركية ستتكفل بعملية الانجاز وقد تم اختيار الأرضية لانجاز المشروع. الحفاظ على البيئة يعتبر من النقاط الهامة التي تطرق إليها المسؤول الأول الجديد واعتبرها مسؤولية الجميع و أشار أن المواطن يعتبر فيها العمود الفقري، حيث أعطيت تعليمات لكافة المسؤولين المحليين خاصة المنتخبين على مستوى المجالس الشعبية البلدية لتحمل المسؤولية في إعادة الاعتبار لوجه بلدياتهم باستغلال كل الإمكانيات المتوفرة والابتعاد عن سياسة الاتكال وتقاذف المسؤوليات.
 وفي هذا الصدد سيتم اقتناء 600 حاوية لجمع الفضلات على مستوى الأحياء ببلدية عاصمة الولاية التي شرع فيها منذ أسبوعين خلال حملة تنظيف واسعة اشرف عليها هو شخصيا لكنه دعا إلى أن تكون هذه الحملة سلوكا عاديا ونشاطا معتادا بفضل التوعية والتحسيس، لأن الحفاظ على المحيط هي مهمة الجميع من جهة أخرى أكد أن الخطاب لدى المسؤولين تجاه المواطنين يجب أن يتحلى بالثقة والالتزام العقلاني بعيدا عن الوعود الواهية وأن الإمكانيات متوفرة تحتاج إلى إعطاء الفرصة الكاملة للإطارات واستغلال الطاقات والكفاءات التي تتوفر عليها الولاية وتحسين الخدمة العمومية وحسن أداء العون العمومي .
   ف/غنام