الاثنين 25 نوفمبر 2024 الموافق لـ 23 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub

الطيب زيتوني من قالمة و ميلة: لا خوف من «الأرندي» الجديد


أكد الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي الطيب زيتوني، أول أمس الخميس بقالمة،  بأن حزبه وطني و داعم لقوى الخير و البناء في الجزائر، و لا خوف من «الأرندي» الجديد النابع من عمق المجتمع و الأزمة، المتخندق مع الوطن و الأمة في مواجهة الراهن الصعب الذي تمر به البلاد، و شدد من ميلة، على أن الأمن والاستقرار الاجتماعيان خطان أحمران يمنع استعمالهما كأوراق سياسية في الحملات الانتخابية.
و ندد الطيب زيتوني في تجمع نشطه بقاعة المركب الرياضي سويداني بوجمعة بمدينة قالمة، بما وصفه بـ “الظلم و الإقصاء الذي تعرض له مناضلون من التجمع الوطني الديمقراطي، عندما تم إقصاؤهم من الترشح للانتخابات المحلية التي ستجرى يوم 27 نوفمبر 2021”، مضيفا بأنه لا يدافع عن المفسدين، فذلك شأنهم و هم يتحملون مسؤولية هذا الإقصاء، لكنه يدافع، مثل ما قال، “عن هؤلاء الذين ظلموا، هنا بقالمة و بغيرها من الولايات، بينهم رؤساء بلديات و مناضلون”، و وصف هذا المنع من الترشح بأنه أمر غير مقبول، و حمل بعض أعضاء السلطة الوطنية المستقلة لمراقبة الانتخابات مسؤولية الإقصاء، مؤكدا بأن هذه الهيئة تعد مكسبا مهما في مجال الممارسة الانتخابية و الديمقراطية في الجزائر، “لكنها مازالت تعاني من بعض المندسين”، كما قال.
و رافع الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي بقوة عن مناضلي حزبه الذين تم إقصاؤهم من الترشح للانتخابات المحلية بينهم 49 مناضلا بولاية قالمة، موضحا بأن حزبه اتفق مع رئيس الجمهورية على إبعاد المال الفاسد من العملية الانتخابية، و اتفق معه أيضا على وضع حد للحقرة و الظلم و الإقصاء، مشددا على ضرورة دعم إيجابيات السلطة المستقلة، و إصلاح السلبيات فيها، حتى لا تعود العملية الانتخابية و الممارسة السياسية إلى الإدارة من جديد.  
و دعا الطيب زيتوني الناخبين إلى التصويت بقوة على مرشحي حزبه، متوقعا فوزا كبيرا يضع التجمع الوطني الديمقراطي على رأس القوى السياسية في البلاد، إذا جرت الانتخابات بشفافية و نزاهة على حد قوله، و طالب بتغيير نظام تسيير البلديات و توسيع صلاحيات المنتخبين ممثلي الشعب، في إطار حوكمة محلية تعنى بالشأن العام المحلي، و تنمي الاقتصاد و تجد الحلول لمشاكل المواطنين.  
و خلال التجمع الشعبي الذي نشطه بدار الثقافة مبارك الميلي بمدينة ميلة، أكد زيتوني، أن الموعد الانتخابي المقبل، يدخل في إطار مواصلة بناء مؤسسات الدولة الجزائرية، مضيفا «مثلما خرجنا منتصرين في الحراك الشعبي المبارك الذي فوت على المندسين وأعداء الجزائر تحقيق مكائدهم ومؤامراتهم الحاقدة ، و بعد نجاح الانتخابات الرئاسية وانتخاب رئيس بطريقة ديمقراطية، ثم الاستفتاء على الدستور الجديد الحامل للكثير من الحريات، فالانتصار المحقق بتنظيم الانتخابات التشريعية، نحن اليوم بعد تنصيب المحكمة الدستورية متجهون يوم 27 نوفمبر الجاري لوضع آخر لبنة في البناء المؤسساتي».
من جهة أخرى، قال زيتوني «إنه عوض أن تدفع كل ولاية بخيراتها للسلطة المركزية لتقوم هذه الأخيرة بتجميعها ثم إعادة توزيعها على الولايات في شكل إعانات، فالأفضل أن تستغل كل ولاية خيراتها في تحقيق التنمية عبر حوكمة محلية تعود بالفائدة على البلاد كلها، ثم إن خيرات البلاد في الوقت الحاضر وقدراتها أصبحت تسوق خارج حدودنا عن طريق التهريب»، مضيفا «أنه «إن كنا نقبل بأن نتقاسم مع إخوتنا التونسيين خيراتنا، إلا أننا نرفض أن تستفيد أنظمة معينة والمخزن بالخصوص من خيراتنا في الوقت الذي تعمل على غزونا بالمخدرات والأسلحة ومختلف الدسائس، والسعي لكسرنا بمختلف الطرق والأساليب بالتحالف مع الجبهة الصهيونية الفرنسية، كوننا الدولة الوحيدة الوفية لمبادئ شهدائها والقلعة الواقفة مع القضايا العادلة في العالم في مقدمتها فلسطين
و الصحراء الغربية».
فريد.غ /إبراهيم شليغم

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com