أكد، مساء أول أمس الخميس، رئيس مجلس الشورى لحركة البناء الوطني نصر الدين سالم الشريف، بأن الإصلاح الحقيقي يبدأ من البلدية لا من أعلى هرم السلطة.
وأشار سالم الشريف في تجمع شعبي نشطه بقاعة شعلان بالبليدة، إلى أن حركة البناء الوطني فتحت أبوابها للكفاءات والصادقين والشباب للترشح في قوائمها إيمانا منها بأن الإصلاح الحقيقي يبدأ من البلدية والحي لا من أعلى هرم الدولة.
وأضاف بأن حركة البناء تريد المساهمة في بناء الجزائر وإصلاحها وخدمة الشعب وتجسيد المصلحة العامة، والإيمان برفع راية الوطن وخدمة الشعب، داعيا مرشحي حزبه إلى التركيز بعد انتخابهم من طرف المواطنين على خدمة المصلحة العامة لا المصلحة الخاصة وجعل المواطن يشارك في إصلاح البلدية والحي، وكذا مختلف الإصلاحات التي يمكن أن تطلقها البلدية، كما حث مرشحي الحركة على شرح البرامج المختلفة للمواطنين والوقوف معهم من أجل كسب ثقتهم، ونبههم إلى ضرورة الحفاظ على المال العام بعد انتخابهم، و أن يكونوا قدوة حسنة لغيرهم، مؤكدا بأن التنمية تبدأ من البلدية والحي، وأضاف بأن المنتخبين لديهم مهام كبيرة في تشريف البلدية والبلاد وعائلاتهم بتمثيلهم للشعب الجزائري، والمطلوب منهم حسبه هو تقديم كل شيء، كما دعاهم إلى زيارة شرائح المجتمع المختلفة بانتظام والخروج من عقلية الفردية والأنانية إلى عقلية الروح الجماعية، مجددا التأكيد على أن تحقيق الوحدة وبناء الوطن يبدأ من الأسفل لا من الأعلى.
وفي السياق ذاته دعا رئيس مجلس شورى حركة البناء إلى تأسيس رابطة أساسها خدمة الصالح العام، مشيرا إلى أن حركة البناء الوطني حركة إصلاحية تسعى للمساهمة في الإصلاح، مشيرا إلى أن هذا الإصلاح يحتاج إلى بعض الوقت والتدرج، مؤكدا بأن هذا النوع من الإصلاح هو الذي ينجح، قائلا بأن الفوضى لا تصلح، والإصلاح الناجح هو ذلك القائم على قيم الشعب وتضحياته.وأضاف سالم الشريف في ختام كلمته بأن كل إصلاح يجب أن يرتبط بالماضي، وقال بأن هناك من لديهم رغبة في التهديم، داعيا إلى الحفاظ على سلامة وروح وتماسك المجتمع، مضيفا بأن هذه رسالة الشعب الجزائري والحراك والأمانة التي تركها ثوار جيش التحرير.
نورالدين ع
