وزيرة التضامن تزور المدرسة العليا للشرطة بشاطوناف
زارت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، المدرسة العليا للشرطة "علي تونسي" بالشاطوناف بالعاصمة، أين وقفت على مدى انخراط المرأة في هذا السلك، وكذا مستوى التكوين الذي تتلقاه المرأة الشرطية في مختلف التخصصات، وهذا في إطار برنامج الوزارة للتعريف والاطلاع على مدى انخراط المرأة الجزائرية في مختلف الأسلاك الأمنية والتخصصات ذات التكوين العالي.
وطافت الوزيرة التي كانت مرفوقة بالمدير العام للأمن الوطني فريد بن شيخ، بمختلف هياكل وأجنحة المدرسة، واطلعت على عدد من التخصصات التي تقبل عليها المرأة الشرطية، حيث قدمت لها شروحات من قبل إطارات نسوية، حول دعم المرأة الشرطية لمختلف المصالح العملياتية، ومساهمتها في التحقيقات والتحريات الجنائية والكشف عن ملابسات الجريمة بشتى أشكالها.
ونوَّهت الوزيرة بأهمية الدور الذي تلعبه المرأة في جهاز الشرطة وتحليها بالالتزام والاحترافية في تأدية مهامها، وذلك بهدف المحافظة على أمن المواطن وحماية الممتلكات، مشيرة إلى ثقة القطاع في مساهمة المرأة في مختلف التخصصات في مهمة بناء الصرح المؤسساتي للدولة، وتحقيق التطور المنشود الذي تطمح إليه الجزائر بسواعد أبنائها رجال ونساء.