كشف البروفيسور محمد الأمين خرفي مدير الشبكات وتطوير الرقمنة بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، عن رفع تدفق الإنترنت بالجامعات من 100 ميغا إلى 1000 ميغا يعني 1 جيغا ديسمبر القادم. وقال بأن الهدف القادم هو رفع عدد المؤسسات الجامعية المتصلة بالشبكة الوطنية الرقمية الجامعية ARN من 102 إلى 147 مؤسسة جامعية قبل نهاية هذه السنة.
وقال البروفيسور خرفي، لإذاعة سطيف، إن عدد المؤسسات الجامعية المتصلة بالشبكة الوطنية الرقمية الجامعية سيرتفع من 102 إلى 147 مؤسسة جامعية وهذا قبل نهاية هذه السنة، موضحا أنه سيتم رفع تدفق الإنترنيت في المراكز الجامعية ومراكز البحث والمدارس العليا من 10 ميغا إلى 100 ميغا .
وأكد أنه سيتم خلال ديسمبر القادم رفع تدفق الأنترنيت من 100 ميغا إلى 1000 ميغا يعني 1 جيغا على مستوى الجامعات، كما سيتم رفع تدفق الأنترنت في المراكز الجامعية ومراكز البحث والمدارس العليا من 10 ميغا إلى 100 ميغا، حيث تم توجيه غلاف مالي معتبر مخصص للبحث العلمي والجامعات. بهدف مواجهة تحدي نقص التدفق الذي عانينا منه مؤخرا.
وأضاف خرفي أن الرقمنة انطلقت قبل سنوات وتسارعت مع وباء كورونا عبر نظام بروغرس، إضافة إلى المنصات الرقمية المرافقة، حيث أن أكبر هدف لرقمنة القطاع هو الشفافية التامة لكل الأسرة الجامعية للطالب والأستاذ والباحث والعامل الإداري. كما تم التكفل مؤخرا والتوجيه الشامل لكل الطلبة عبر الرقمنة وعددهم هذه السنة 350 ألف بصفر ورق. كما كشف المتحدث عن إطلاق منصة جديدة لأول مرة خاصة بتوظيف الأساتذة تتم بطريقة رقمية، وأيضا ملف رقمنة وإحصاء ممتلكات القطاع، مشيرا إلى أن انطلاق عملية المداولات تتم بطريقة رقمية لجميع الطلبة بعدد كبير ضخم لا يستهان به . وأضاف قائلا: «الطالب الجامعي الآن لا يحتاج لكشف النقاط ولايتنقل للبلديات من أجل سحب الوثائق، تنسيق تام مع وزارة الداخلية من أجل تحويل كل ملفات الطالب البيوميتيرية». وأفاد المسؤول إن عملا كبيرا مع بريد الجزائر يدفع حقوق التسجيل من بيته ولا يتنقل للجامعات من أجل التسجيل ثم نقوم بتوجيهه وهو في منزله . ق و
