قامت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، كوثر كريكو، رفقة وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كمال بداري، اليوم الخميس بمدرسة المعاقين سمعيا بالجزائر العاصمة، للاطلاع على أهم المناهج البيداغوجية والعلمية للتكفل بالمتمدرسين المصابين بالإعاقة السمعية.
وتأتي هذه الزيارة تزامنا مع افتتاح المدرسة العليا لتكوين أساتذة الصم والبكم مؤخرا، والتي تعتبر الأولى من نوعها على المستويين الوطني والإفريقي بهدف تعزيز المدارس المتخصصة بأساتذة متكونين علميا وبيداغوجيا للتكفل الأحسن بفئة المعاقين سمعيا.
وفي هذا الإطار، أكدت كريكو على أهمية إنشاء هذه المدرسة من أجل "التكفل الجيد بفئة المعاقين سمعيا وإدماجهم في التعليم التربوي العادي وفق برامج ومناهج علمية مدمجة ومتخصصة"، مشيرة إلى أنه تم خلال الدخول المدرسي لهذه السنة عبر الوطن استقبال "حوالي 30 ألف متمدرس من ذوي الاحتياجات الخاصة باختلاف أنواع إعاقاتهم".
وألحت بالمناسبة على أهمية دعم التعاون التضامني وتنسيق الجهود مع القطاعات المعنية لتحسين التكفل بذوي الاحتياجات الخاصة نفسيا وبيداغوجيا والتمكن من إدماجهم في المجتمع.
كما أبرزت الوزيرة أهمية "دعم التواصل وتعزيز العمل" مع قطاع التعليم العالي والبحث العلمي من أجل تكوين أساتذة متخصصين في تدريس المعاقين سمعيا، مشيرة إلى توفر مدارس متخصصة بالمعاقين سمعيا.
من جهته، أكد وزير التعليم العلمي والبحث العلمي على أهمية إنشاء المدرسة العليا لتكوين أساتذة متخصصين من ذوي الكفاءات للتكفل الجيد بفئة الصم والبكم.
وذكر بأن هذا المسعى يندرج في إطار تعليمات رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، التي تنص على استفادة كل فئات المجتمع من التربية والتعليم والتكوين المهني، مشيرا إلى أن هذه المدرسة ستشرع في تكوين 400 أستاذ للتكفل بالمتمدرسين من فئة المعاقين سمعيا من أقسام التعليم الثانوي.
وأج