قال وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، إن الجزائر أصبحت قطبا طاقويا بامتياز، عبرت عنه الحركية المتواصلة التي يشهدها القطاع، كما برهنت استعدادها لضمان أمننا الطاقوي والمُساهمة في الأمن الطاقوي لشركاء الجزائر، مضيفا بان القدرات المنجمية التي تحوز عليها بلادنا من شأنها المساهمة في تطوير الاقتصاد الوطني وفي جعل هذا القطاع مصدرا هاما لخلق الثروات والإيرادات بالعملة الصعبة ومصدرا للتشغيل خاصة في المناطق النائية، وجعل النشاط المنجمي قطبا للتنمية.
أكد وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، على قدرة الجزائر في مواجهة الرهانات الكبرى خاصة المتعلقة بقطاع الطاقة، وذلك في رسالة إلى كل عاملات وعمال قطاع الطاقة والمناجم والشعب الجزائري بمناسبة حلول السنة الميلادية الجديدة 2023.
وبالمناسبة، عبر الوزير عن تقديره للجهود المخلصة المبذولة لدفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية التي تشهدها الجزائر، كي تتبوأ مكانتها المرموقة بين دول العالم أجمع، ولاسيما في مجالات الطاقة والمناجم، موجها تحيته إلى عمال وإطارات القطاع «الذين رفعوا بلدنا إلى مرتبة اللاعبين الرئيسيين على ساحة النفط والغاز العالمية».
واعتبر وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، بان الجزائر أصبحت «قطبا طاقويا بامتياز»، وهو ما عبرت عنه الحركية المتواصلة التي يشهدها قطاعنا، وأضاف في السياق ذاته، بان الجزائر برهنت استعدادها لضمان أمننا الطاقوي والمُساهمة في الأمن الطاقوي لشركاء الجزائر.
وقال الوزير إن الجزائر باعتبارها بلدا طاقويا بامتياز لما تملكه من ميزات طاقوية ومنجمية، جمعت ما بين قدرات مهمة من نفط وغاز وكهرباء، وأخرى متجددة في مقدمتها الطاقة الشمسية، إضافة إلى قدرات بلادنا المنجمية والتي من شأنها المساهمة في تطوير الاقتصاد الوطني وفي جعل هذا القطاع مصدرا هاما لخلق الثروات والإيرادات بالعملة الصعبة ومصدرا للتشغيل خاصة في المناطق النائية، وجعل النشاط المنجمي قطبا للتنمية.
وأعرب الوزير عن ثقته بقدرة الجزائر في مواجهة الرهانات الكبرى التي عزم المسؤولون عن القطاع على تحقيقها في العديد من المجالات بإرادة العمال والعاملات في كل المواقع وعلى امتداد ربوع الوطن وهذا بفضل رصيد الخبرة والتجربة والاحترافية التي اكتسبناها، وحيث أدعوكم بنُبل القصد وصدق الغاية لتنفيذ المهام المُكلفين بها لخدمة الوطن ومواطنينا وصون مُقدراته.
ع سمير