أكد، أمس، مشاركون في أبواب مفتوحة بمركز البحث في البيوتكنولوجيا بقسنطينة، أن الأمن الغذائي، يتحقق من خلال تبني استراتيجية وطنية تواجه التبعية الغذائية وكذا توفير الظروف الكاملة للنهوض بجميع القطاعات التي لها علاقة به.
وأكد مدير مركز البحث في البيوتكنولوجيا الأستاذ عمار عزيون، على هامش التظاهرة التي نظمت بجامعة قسنطينة 2 عبد الحميد مهري، تحت عنوان "البيوتكنولوجيا في خدمة الأمن الغذائي"، بمناسبة يوم العلم المصادف لـ16 أفريل، أن الهدف من هذه التظاهرة، فتح باب النقاش للطلبة والباحثين والشركاء الاجتماعيين للتطرق إلى استراتيجية تطوير مركز البحث في البيوتكنولوجيا فيما يخص المواضيع المتعلقة بالأمن الغذائي من بينها الأولويات الوطنية في هذا المجال٬ و كذا تغير العادات الغذائية للفرد الجزائري، و مشاكل القطاع "الفلاحي، الغذائي، البيئي"، إلى جانب عراقيل البحث العلمية في العلوم الطبيعية و الحياة والبيوتكنولوجيا.
وأوضح من جهته الأمين العام بجمعية البذور بقسنطينة، الدكتور محمد هارون ، أن القطاع الفلاحي في الجزائر خضع مؤخرا إلى عدة إصلاحات على غرار وضع الميكانيزمات الضرورية لتطويره، ومواجهة التحديات المتمثلة في تلبية الطلب المتزايد على المنتجات الفلاحية، مشددا على ضرورة الربط بين الأمن الغذائي والمائي باعتبارهما الوسيلة الفعالة لتحقيق الأمن الغذائي.
وأكد كريم لقيقط مدير المحطة الجهوية لحماية النباتات بقسنطينة، أن الأمن الغذائي يتحقق من خلال الاعتماد على الموارد الطبيعية المحلية والتخلص من التبعية الغذائية، منوها إلى أن الزراعة من بين القطاعات الداعمة للاقتصاد الوطني. ويجب بحسب ذات المتحدث، السعي نحو تطبيق الممارسات الزراعية والنظم الغذائية المستدامة، بما في ذلك الإنتاج والاستهلاك على حد سواء، مشيرا إلى أن الأراضي والتربة والمياه السليمة تشكل مدخلات رئيسية في إنتاج الأغذية لذلك يجب حمايتها من مشكلة زحف الإسمنت.
وأضاف كريم لقيقط، أن التكنولوجيا في الآونة الأخيرة أصبحت تلعب دورا كبيرا في تطوير الزراعة الصناعية و تحسين مستواها من خلال الكشف عن بعض الأمراض الموجودة في النباتات. لينة دلول