الأحد 3 نوفمبر 2024 الموافق لـ 1 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub

الرئيس تبون يقول إن «المسؤولية ليست كرسيا أو برنوسا أحمر» ويؤكد: من أخطأ سيدفع الثمن حتى لو كان وزيرا

أكد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، إن المسؤولية ليست كرسيا أو برنوسا أحمر، إنما المسؤولية هي أن تحمي الشعب وأن لا تتغاضى عن أخطاء المسؤولين ولو كان وزيرا، مؤكدا “من أخطأ سيدفع الثمن”. مشددا على أن “الجزائر كبيرة جدا ونحن صغار لذلك حري بنا أن نكبر كي نكون في مستواها”. كما انتقد تسيير القطاع الفلاحي، وقال إن المؤسسة التي تشرف على الفلاحة هي مؤسسة مفلسة.

قال الرئيس عبد المجيد تبون إنه يجب الارتقاء لنكون في مستوى الجزائر الكبيرة جدا، مشيرا إلى أن المسؤولية تتطلب العمل لحماية الشعب. وأوضح رئيس الجمهورية، خلال اللقاء الإعلامي مع ممثلي الصحافة بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، أن «الجزائر كبيرة جدا ونحن صغار لذلك حري بنا أن نكبر كي نكون في مستواها”.
وأبرز رئيس الجمهورية، أن المسؤولية ليست كرسيًا أو برنوسًا أحمر، إنما هي أن تحمي الشعب وألا تتغاضى عن أخطاء المسؤولين وتحميهم، مؤكدا “من أخطأ يدفع الثمن ولو كان وزيرا”. في إشارة إلى المتابعات القضائية الأخيرة التي طالت مسؤولين، على غرار الوزير السابق نسيم ضيافات الذي أودع السجن بتهم فساد، وهو أول وزير يلقى هذا المصير في حكومات ما بعد 2020.
كما تطرق رئيس الجمهورية، إلى قطاع الفلاحة، منتقدا طريقة التسيير، حيث قال إن الفلاحة علم وليست تقاليد، المؤسسة التي تشرف على الفلاحة هي مؤسسة مفلسة. وفي معرض حديثه، تطرّق رئيس الجمهورية على أهمية الإعلام، قائلا: “بدون إعلام لا يمكننا الذهاب بعيدا، طبعا بإعلام مسؤول وإعلام مهني”.
ويشار إلى أن الرئيس، قد أبدى استعداده خلال اللقاء الإعلامي، لوضع “كافة الإمكانيات تحت تصرف كل الجرائد الوطنية دون استثناء”، مبرزا ضرورة تنظيم الصحفيين أنفسهم عبر تنظيمات نقابية وأن تكون هناك “روح وطنية عالية في إعداد المقالات والانتقادات” التي ينبغي -مثلما قال- أن تخدم المصلحة الوطنية.
وانتقد الرئيس تبون بالمناسبة تركيز بعض المنظمات غير الحكومية على انتقاد الجزائر وتصنيفها ضمن الدول التي لا تحترم الحريات، واصفا ذلك بـ”الافتراء على الجزائر” التي “لديها ثقة في أبنائها”، على حد تعبيره. وأشار الرئيس إلى أن بعض المنظمات غير الحكومية، على غرار “مراسلون بلا حدود”، تعطي “تصنيفات خاضعة لاعتبارات مسيريها”، مؤكدا أن “التصنيف الذي ينبغي أخذه بعين الاعتبار هو تصنيف الأمم المتحدة ومؤسساتها”، مشيرا إلى أن الزخم في عدد الجرائد الموجودة في الجزائر لا يوجد إلا في الدول المتطورة.
كما تطرق رئيس الجمهورية إلى عضوية سوريا بجامعة الدول العربية، حيث أكد بالقول: «ما نقوم به قائم على أساس أن سوريا عضو مؤسس للجامعة العربية»، مشددا على أن «عزلها من عدمه لا يعني حرمانها من حقوقها». غير أنه بالمقابل --يستطرد رئيس الجمهورية-- «هناك نظام دولي يفرض نفسه على الضعيف قبل القوي»، معربا عن أمله في أن «تتغير الرؤية العربية» وأن يلتئم الصف العربي ويصبح قوة. وأكد قائلا في ذات السياق: «من المفروض أن نكون نحن أول من يؤمن بقوتنا».
وبعد أن أكد بأن موقف الجزائر من سوريا «لم يتغير أبدا»، ذكر الرئيس تبون بالمساعدة التي قدمتها الجزائر لهذا البلد الشقيق عقب تعرضه لزلزال مدمر في فيفري المنصرم، مبرزا أن هذه المساعدة كانت «هبة من القلب، غير خاضعة لأي حسابات سياسية». وسجل في هذا الصدد أن مواقف الجزائر وجميع مبادراتها ترتكز حصريا على مبدأ التضامن والتآزر العربي بعيدا عن كل الحسابات السياسية أو المصالح الضيقة.                            ع سمير

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com