أكد رئيس نادي المقاولين والصناعيين للمتيجة فتحي عمور أن المؤسسات الاقتصادية الجزائرية تملك كل المؤهلات لاقتحام منطقة التبادل الحر الإفريقية، وأوضح في تصريح للنصر، أمس، بأن المنتوج الوطني في قطاعات عدة يملك جودة عالية ونوعية تنافس المنتجات العالمية، خاصة في ميدان الصناعات الغذائية وتحويل البلاستيك.
وأكد فتحي عمور أن المتعاملين الاقتصاديين متفائلين بانضمام الجزائر لمنطقة التبادل الحر الإفريقية، في حين تحتاج حسبه المؤسسات إلى تحضير جيد لكسب معركة السوق الإفريقية التي تضم 54 دولة منها 44 دولة إفريقية انضمت بشكل رسمي لمنطقة التبادل الحر الإفريقية، مشيرا إلى تنظيم نادي المقاولين والصناعيين للمتيجة مؤخرا يوم دراسي ضم المتعاملين الاقتصاديين وخبراء وناقش سبل انضمام الجزائر لمنطقة التبادل الحر الإفريقية وكذا المشاكل التي قد تعترض هذا التوجه.
من جهة أخرى تحدث رئيس نادي المقاولين والصناعيين للمتيجة عن أهمية الاستثمار في مجال المواد الأولية للتخلص من التبعية للخارج، مشيرا إلى أن المنتوج المحلي في ميادين مختلفة لا يزال في تبعية للخارج في مجال توفير المواد الأولية، مؤكدا أن الاستثمار في المواد الأولية خاصة في مجال الصناعات البتروكيماوية يجعل المؤسسات الجزائرية تدخل منطقة التبادل الحر الإفريقية في أريحية.
وفي الإطار ذاته دعا رئيس نادي المقاولين والصناعيين للمتيجة إلى إحداث التقارب بين المؤسسات الاقتصادية ومخابر التجارب والتحاليل للتسهيل على المؤسسات الحصول على شهادة المطابقة خصوصا وأنها إلزامية في أي توجه نحو السوق الخارجية، داعيا المؤسسات الاقتصادية إلى ضرورة التقرب من مخابر التجارب والتحاليل للحصول على شهادة المطابقة لكسب رهان الجودة خاصة في السوق الخارجية، مضيفا بأن مشروعهم قائم على توفير منتجات ذات جودة ومنافسة للسلع الأجنبية. من جهة أخرى أكد فتحي عمور على ضرورة توفير العقار الصناعي للمؤسسات الاقتصادية ومرافقة المؤسسات العاجزة خاصة تلك التي تضررت خلال أزمة كورونا لدعم الاقتصاد وتوفير مناصب الشغل. نورالدين ع