الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق لـ 19 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub

عرض سلسلة من المنتجات المتطورة بمعرض الجزائر الدولي: الصناعة العسكرية.. جودة و نسبة إدماج عالية بكفاءات وطنية

قطعت الصناعة العسكرية في بلادنا، أشواطا كبيرة في ظل المساعي المتواصلة لترقيتها وتطويرها ، ما سمح بتحقيق إنجازات معتبرة على مستوى مختلف مكوناتها، مع تقديم منتجات متنوعة وعالية الجودة، لتلبية احتياجات الجيش الوطني الشعبي و دعم الاقتصاد الوطني والمساهمة في التقليل من البطالة وتقليص فاتورة الاستيراد والرفع من نسب الإدماج الوطني.

مرا د -ح

تشارك وزارة الدفاع الوطني في الطبعة الرابعة والخمسين  لمعرض الجزائر الدولي والذي افتتحت فعالياته الثلاثاء الماضي بقصر المعارض الصنوبر البحري بالجزائر العاصمة ، بعدد من الوحدات الإنتاجية التابعة للجيش الوطني الشعبي، للمساهمة والمشاركة في تنمية وترقية المنتوج الوطني.
وشاركت في هذه الطبعة من المعرض و الذي يمتد إلى غاية غد الأحد، 19 وحدة إنتاجية تابعة لكل من قيادة القوات الجوية، قيادة القوات البحرية، دائرة الإشارة ومنظومات القيادة والسيطرة، المديرية المركزية للعتاد، مديرية الصناعات العسكرية بوزارة الدفاع الوطني بالإضافة إلى المعهد الوطني للخرائط والكشف عن بعد.
واللافت عند زيارة الفضاء المُخصّص للجيش الوطني الشعبي بالجناح المركزي، الإقبال الكبير من قبل الزوار والذين كانت لهم فرصة لاكتشاف مختلف المنتجات العسكرية المتنوعة والعالية الجودة، والتي تترجم المستوى العالي الذي بلغته الصناعات العسكرية بمختلف فروعها، ومنها صناعة وتجديد العتاد الجوي والبحري، عتاد الإشارة والسيارات، الصناعات الميكانيكية الخفيفة والثقيلة، الصناعات الإلكترونية وكذا النسيج.
الزوار يشيدون بالمستوى العالي للصناعة العسكرية
و قد عبر العديد من الزوار والذين توافدوا بشكل كبير على  الفضاء المخصص للجيش الوطني الشعبي، عن إعجابهم وإشادتهم بالمستوى العالي والذي وصلت إليه الصناعات العسكرية، بمختلف فروعها، وثمنوا التطور المسجل في هذا الميدان والإنجازات التي تم تحقيقها على مستوى مختلف مكونات الصناعة العسكرية  والعمل الجاري من أجل ترقيتها و تطوير مختلف فروعها  وتخصصاتها والتكفل الذاتي بصناعة عتاد وتجهيزات نوعية للجيش الوطني الشعبي .
و قد نوه رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون ، لدى إشرافه على افتتاح الطبعة 54 لمعرض الجزائر الدولي الثلاثاء الماضي، بالتقدم الذي سجلته الجزائر في مجال الصناعة العسكرية ،  مبرزا خلال زيارته لجناح وزارة الدفاع الوطني والمؤسسات التابعة لها، أهمية الرفع من نسبة الإدماج الصناعي الوطني، لا سيما في الصناعة الميكانيكية والعربات المدرعة والمحركات و أنظمة المراقبة وكذا الأسلحة .
وأكد رئيس الجمهورية ، بالمناسبة أن ما تحققه الجزائر في هذا الميدان «يعد فخرا للجزائر و للجيش الوطني الشعبي» ،مضيفا: «يا ريت الشهداء الذين فجروا الثورة ببنادق الصيد يرون سليل جيش التحرير أين وصل... الحمد لله».
وتسعى وزارة الدفاع الوطني  لتطوير صناعات عسكرية محلية وهو ما أكده  رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريـق أول السعيد شنقريحة،  خلال زيارة عمل وتفتيش قام بها إلى الشركة العمومية الاقتصادية – مسبكات الرويبة و التي تم إدماجها، ضمن القطاع الاقتصادي للجيش الوطني الشعبي ووضعها تحت وصاية مديرية الصناعات العسكرية،  و قال في هذا الشأن أن «وزارة الدفاع الوطني تسعى لتطوير صناعات عسكرية محلية تعتمد أساسا على ركيزة توطين ونقل التكنولوجيات، وتنويع مجالات نشاطها والمنتجات التي تقدمها للسوق الوطنية، على نحو يمكن القاعدة الصناعية العسكرية من تعزيز دورها الهام في تنشيط النسيج الصناعي لبلادنا» .
وأضاف قائلا:» كما حرصنا من خلال هذا الدمج، على الاستفادة من التجربة الثمينة والطويلة التي تحوزها هذه الشركة الوطنية العريقة في مجال الصناعات الميكانيكية، وتثمين خبرة مواردها البشرية وإطاراتها، وذلك في إطار استراتيجية متكاملة تهدف إلى التلبية التدريجية لاحتياجات قواتنا المسلحة، وتدعيم جهود الاقتصاد الوطني، وامتصاص البطالة وتشجيع المناولة والرفع من نسب الإدماج الوطني، عبر تطوير صناعة محلية ذات جودة عالية وتقنيات متطورة، مما سيساهم حتما في الارتقاء ببلادنا إلى مصاف الدول المصنعة».
و قد أبرزت الوحدات الإنتاجية التابعة للجيش الوطني الشعبي، المشاركة في معرض الجزائر الدولي، القدرات الإنتاجية  والتصنيعية الكبيرة و المستوى العالي الذي وصلت إليه الصناعات العسكرية من خلال تصنيع منتجات محلية متنوعة ، عالية الجودة  بفضل أياد جزائرية 100 بالمئة تمكنت من مواكبة التكنولوجيات الحديثة، في ظل التكوين المستمر للعنصر البشري بهدف الاطلاع على المستجدات في مختلف الميادين، قصد تلبية احتياجات هياكل الجيش الوطني الشعبي والمؤسسات الوطنية وحاجيات السوق المحلية وضمان المناولة والمساهمة في التقليص من الاستيراد  ومرافقة الصناعة الوطنية وتطوير النسيج الصناعي عبر تصنيع مختلف المنتوجات والقطع والأجزاء وتوفير العديد من الخدمات النوعية.
منتجات نوعية لمؤسسة تطوير صناعة السيارات بتيارت
ومن بين المؤسسات المشاركة في معرض الجزائر الدولي، مؤسسة تطوير صناعة السيارات بتيارت وهي مؤسسة عمومية ذات طابع صناعي وتجاري وهي تابعة لمديرية الصناعات العسكرية بوزارة الدفاع الوطني و تختص في إنتاج السيارات الثقيلة والخفيفة بعلامتيها «SNVI» و»مرسيديس بنز».
وأوضح ، ممثل عن المؤسسة النقيب عليطي سمير ،  للنصر،  أن مشاركة المؤسسة في هذه الطبعة 54 لمعرض الجزائر الدولي، تهدف للتعريف بمنتجاتها ومختلف خدماتها التي يمكن للمتعاملين الخواص  والمؤسسات العمومية وكذلك الأفراد الاستفادة منها، داعيا جميع المهنيين للتوجه إلى جناح المؤسسة بالمعرض لاكتشاف المزيد من المنتجات والخدمات التي تتوفر عليها المؤسسة.
وتختص المؤسسة بإنتاج مختلف المركبات، منها الثقيلة والخفيفة الموجهة للمؤسسات الاقتصادية العمومية والخاصة وكذلك الأفراد ولتلبية احتياجات الجيش الوطني الشعبي .

مركبات بمواصفات خاصة و تقنيات مطورة محليا
ومن بين المنتجات المعروضة في المعرض بإنتاج محلي 100 بالمئة مع مناولين جزائريين، حسب ممثل المؤسسة ، مخبر متنقل للتحاليل بإنتاج محلي 100 بالمئة و يعتمد المختبر لتغذية أجهزته على ألواح الطاقة الشمسية بصفة مستقلة وموجه في استعماله لمختلف القطاعات ومنها قطاع الصحة ، كما  يوجد  أيضا منتج  أخر محلي 100 بالمئة من صنع جزائري وبأيادي جزائرية  والمتمثل في سيارة إسعاف مخصصة لنقل المرضى، إضافة إلى منتجات أخرى ، على غرار نصف مقطورة مبردة بسعة 80 متر مكعب ، 43 طن تعتمد في تغذيتها على محرك هجين وبتقنية  فرملة جديدة ، حسب النقيب عليطي سمير والذي أشار إلى أن  مؤسسة تطوير صناعة السيارات، تعتمد على كفاءات وطنية محلية بخبرات جزائرية.
و تهدف إلى مواصلة مساعي مديرية الصناعات العسكرية لوزارة الدفاع الوطني لتجسيد الأهداف  الاستراتيجية للدولة  عن طريق تصنيع وتسويق منتجات محلية ذات جودة  عالمية مع قطع  غيار أصلية وخدمات ما بعد البيع فعالة لتلبية احتياجات هياكل الجيش الوطني الشعبي والأمن الوطني  والمؤسسات الوطنية العمومية والخاصة من أجل تلبية الاحتياجات الوطنية وتقليل الاستيراد.
تكنولوجيا حديثة لتأمين المؤسسات والمواقع الصناعية و الفضاءات العامة
من جانبها ، تنشط مؤسسة إنجاز أنظمة المراقبة بواسطة الفيديو ، وهي مؤسسة عمومية ذات  طابع صناعي وتجاري تحت وصاية مديرية الصناعات العسكرية لوزارة الدفاع الوطني، في مجال الدراسة و التصميم وإنجاز وكذا صيانة أنظمة التأمين المدمجة والتي هي نظام مراقبة الدخول،  نظام ضد التسلل، أنظمة المراقبة بواسطة  الفيديو وذلك بهدف تأمين المؤسسات الوطنية والمواقع الصناعية الحساسة وكذا الفضاءات العامة ، حسبما أفاد به للنصر، النقيب كحال محمد الهادي ، ممثل مؤسسة إنجاز أنظمة المراقبة بواسطة الفيديو .
وقد قامت المؤسسة بعدة مشاريع كبرى منجزة،  حيث ذكر  الولايات الكبرى ، ولاية الجزائر ، البليدة، عنابة ،  قسنطينة وهران  وغرداية  ومواقع صناعية عدة لسونطراك ، جامع الجزائر الكبير ، كما قامت المؤسسة بتأمين ألعاب البحر الأبيض المتوسط بوهران  ، وخلال جائحة كورونا قامت المؤسسة بتزويد عدة مواقع بأنظمة قياس الحرارة للكشف المبكر  عند المداخل ، كما قامت  بتثبيت منظومة التذاكر الإلكترونية على غرار ملعب 5 جويلية  وملعب وهران وملعب براقي، مما سهل عملية إطلاق مشروع بيع التذاكر عبر الانترنيت.
وأوضح النقيب كحال محمد الهادي، أن المؤسسة تستخدم آخر ما  وصلت إليه التكنولوجيا في مجال كاميرات المراقبة وذلك بكفاءات  وخبرات جزائرية تسعى دائما وبفاعلية لتطوير هذا المجال.
إنتـاج رشاش عيار 12.7 ملـم بنسختين بـأيادي جزائريـة

من جانبه أوضح ، للنصر، ممثل مؤسسة البناءات الميكانيكية بخنشلة، المقدم بحري عبد الوهاب، أن المؤسسة هي مؤسسة عمومية ذات طابع صناعي وتجاري وتابعة لمديرية الصناعات العسكرية لوزارة الدفاع الوطني ، مهمتها الرئيسية هي صناعة الأسلحة لفائدة الجيش الوطني الشعبي ومختلف الأسلاك الأمنية  والمؤسسات الشبه عسكرية .
وتهدف المشاركة في هذه الطبعة 54 لمعرض الجزائر الدولي،  للتعريف أكثر بنشاط المؤسسة ومنتوجات المؤسسة ، خاصة المنتوجات الجديدة التي تنتجها المؤسسة وكذلك التركيز على الخدمات التقنية التي يمكن للمؤسسة أن توفرها في إطار المناولة، خاصة في مجال الصناعة الميكانيكية على غرار صناعة قطع الغيار وأدوات الإنتاج وأدوات القياس ومراقبة الجودة.
ومن بين المنتوجات الجديدة التي تم انتاجها مؤخرا ، حسب ممثل المؤسسة ، الرشاش عيار 12.7 ملم  بنسختين  والذي يتم تركيبه على العربات المدرعة، البندقية الرشاشة عيار 7.62 بنسختين و  بعض المنتوجات التي  هي في طور الإدماج على غرار بندقية الصيد بنسختين ، والبندقية المضخية نصف آلية عيار 12 ملم .
تجـديد وصيانة مختـلف أنواع الأسلحــة

ومن المؤسسات الحاضرة في المعرض أيضا ، مؤسسة تجديد  وصيانة الأسلحة والمنظومات الإلكترونية ببوفاريك و تتمثل المهام  الأساسية للمؤسسة في تجديد وصيانة جميع أنواع الأسلحة، سواء ذات العيار الصغير ، المتوسط أو العيار الكبير ، حسبما أوضحه  للنصر، المقدم العايب عبد الكريم ممثل عن المؤسسة، والذي أفاد أن عملية التجديد والصيانة، تتم على مستوى المؤسسة أو على مستوى جميع وحدات الجيش الوطني الشعبي .
وإضافة إلى الأسلحة ، من بين المهام الأساسية  للمؤسسة الحفاظ على جاهزية العتاد البصري ، أجهزة الرؤية الليلية، الرؤية النهارية ، أجهزة قياس المسافة وغيرها والعتاد الطبوغرافي بمختلف أنواعه والعتاد الإلكتروبصري بمختلف أنواعه والوسائل الإلكترونية ، رادارات ،  كواشف وغيرها.
و تهدف المؤسسة إلى  تقديم مساعدة تقنية متخصصة على مستوى جميع وحدات  الجيش الوطني الشعبي ، حيث تقوم بعمليات  التجديد والصيانة، طبقا لمعايير محددة وعلى سبيل المثال ، تصليح الأجهزة البصرية يكون في غرف  جد خاصة، هي الغرف البيضاء  والغرف الرمادية .
ويقوم بهذه المهام تقنيون تابعون للجيش الوطني الشعبي لديهم خبرة كبيرة في المجال،  حسب المقدم العايب عبد الكريم.
تطويـر وتحديث العربــات وصنــاعة المحــركات
ومن المؤسسات المشاركة في المعرض ، مجمع ترقية الصناعة  الميكانيكية وهو مؤسسة عمومية ذات طابع  صناعي وتجاري،  تابعة لمديرية الصناعات العسكرية لوزارة الدفاع الوطني وتتخصص في صناعة العربات المدرعة وصناعة المحركات  المبردة بالماء أو المبردة بالهواء وصناعة مختلف القطع  الميكانيكية وهذا لتوفير القطع لكل المتعاملين للجيش للوطني  الشعبي أو المتعاملين الاقتصاديين العموميين والخواص ، حسبما أوضحه للنصر، المقدم شيتة عبد الله، ممثل عن المجمع.  
ويضم المجمع  8 فروع  ومعهد التكوين في تقنيات العربات  والمحركات، لافتا إلى وجود فرعين لصناعة العربات وفرعين لصناعة  المحركات و مسبكة في رويبة  وأخرى في تيارت بالإضافة إلى مؤسستين  لتصنيع مختلف القطع  الميكانيكية بمختلف التكنولوجيات .
وبالنسبة للمهام ،  فتتمثل في ضمان  تكاتف وتكامل  الأداة الوطنية  للصناعة  الميكانيكية  وخلق مركبات  وفروع لترقية  الصناعة  الميكانيكية  الوطنية بالإضافة إلى مراقبة وتسيير الشراكات  وكذا تصميم  وتطوير  وصناعة العربات  والمحركات  الموجهة  أساسا لتلبية احتياجات وزارة الدفاع الوطني، إلى جانب تصميم وتطوير  وتكييف الأنظمة لتركيبها على العربات وضمان المناولة في قطاع  الصناعات الميكانيكية من خلال استغلال كل الطاقات البشرية  والتقنيات المتوفرة في مختلف الفروع ( تقنيات التقطيع باللبزر، بالبلازما، بالماء المضغوط ، الطي الآلي  ثني الأنابيب، التصنيع عالي الدقة صهر وتسبيك قطع الحديد ، الفولاذ والألمنيوم).
ويشرف مجمع ترقية الصناعة الميكانيكية على تسيير ومراقبة  فروعه والمؤسسات المساهم فيها مع شركاء أخرين، على غرار الشركة الجزائرية لصناعة العربات الخاصة راينميتال الجزائر  وهدفها الرئيسي هو التطوير والتصنيع و الإنتاج والتسويق  وخدمات ما بعد البيع للعربة المدرعة ذات العجلات 6×6 فوكس 2.
كما  تتخصص الشركة الجزائرية  لصناعة العربات المدرعة الخفيفة نمر الجزائر، في صناعة العربات المدرعة الخفيفة رباعية الدفع منها والسداسية، فيما تتخصص الشركة الوطنية لصناعة المحركات ذات العلامة الألمانية في إنتاج وتسويق محركات ديزل المبردة بالماء، و تتخصص المؤسسة العمومية الاقتصادية  مسبكات رويبة في إنتاج المصبوبات الخشنة من الحديد الزهر والفولاذ وكذا المؤسسة العمومية الاقتصادية مسبكات تيارت المتخصصة في إنتاج المصبوبات الخشنة من الحديد الزهر والفولاذ.
ومن جانبها تعمل المؤسسة العمومية الاقتصادية الصناعات الميكانيكية  عين سمارة  على ضمان المناولة في صناعة القطع الميكانيكية. إلى جانب المؤسسة الاقتصادية للصناعات الميمانيكية رويبة  وهدفها الرئيس ضمان المناولة في صناعة القطع الميكانيكية.
كما تختص المؤسسة العمومية الاقتصادية شركة المحركات في  إنتاج المحركات المبردة بالهواء ، بالإضافة إلى معهد التكوين في تقنيات العربات والمحركات ومهمته، ضمان تكوين ذو مستوى  عالي في مجال تصنيع القطع الميكانيكية، تقنيات العربات  والمحركات.
تكـوين مستـمر لمواكبة التكنولوجيا الحديثة
وأشار ممثل المجمع إلى أنه يتم إدخال  تطوير وتحديث في العربات التي يتم صناعتها في كل مرة بالإضافة إلى توفير أحسن تكوين للعمال في معهد التكوين و كذا إعادة التكوين بعد مرور مدة من الزمن للعمال لمواكبة التطور الحاصل في التكنولوجيا الحديثة.
وأضاف أن المشاركة في المعرض ، من أجل إبراز للزوار بعض المنتجات، على  غرار العربات والمحركات ومحاور الشاحنات وفي نفس الوقت تعريف المتعاملين الاقتصاديين بقدرتنا على صناعة القطع الميكانيكية في مجال المسبكات والتصنيع الميكانيكي وفي مجال التقطيع بتكنولوجيات اللايزر والتقطيع بالماء والتقطيع  بالبلازما وفي مجال التصنيع الميكانيكي بصفة عامة.
م-ح

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com