التحاق 650 ألف متربص بمؤسسات التكوين المهني
التحق أمس الأحد 650 ألف متربص بمؤسسات التكوين المهني في إطار دورة سبتمبر 2015 ، التي أعطى وزير القطاع محمد مباركي إشارة انطلاقها من المدية. و قد سخرت كافة الامكانات المادية والبشرية لانجاح الدخول المهني الجديد، حيث إستفاد القطاع من 35 منشأة تكوين جديدة .وتعرف دورة التكوين المهني الجديدة فتح تخصصات جديدة تتماشى مع سوق العمل بما يتوافق برنامج التنمية لكل ولاية مع الأخذ بعين الاعتبار التوجهات الاقتصادية للجزائر التي تسعى الى تنويع مصادر الدخل خارج المحروقات
وأكد محمد مباركي أمس، على ضرورة تحديث الإستراتيجية الوطنية للتعليم والتكوين المهنيين.وأوضح في كلمة ألقاها بمناسبة إعطائه الافتتاح الرسمي للدخول المهني الجديد بالمعهد الوطني العالي للتكوين المهني للبرواقية بشرق المدية، أن التحديات الجديدة الناجمة عن الانخفاض الحاد في أسعار النفط تتطلب تحديث الإستراتيجية الوطنية للتعليم والتكوين المهنيين.وقال مباركي أن قطاع التكوين المهني مدعو اليوم أكثر من أي وقت مضى لتكييف نظامه التكويني والتعليمي مع المتطلبات الجديدة للاقتصاد الوطني وسوق العمل، مؤكدا أن هذا التحديث سيسمح لبلدنا من رفع التحدي والتقليص من أثر انخفاض سعر النفط على اقتصادنا.و ألح الوزير على أن قطاع التكوين المهني يجب أن يستجيب - على غرار قطاعات أخرى - لهذه المتطلبات وذلك بضمان تكوين يكون في المستوى والجودة الذي من شأنه رفع مستوى أداء الاقتصاد الوطني.وتطرق مباركي في هذا الخصوص، إلى استحداث أقطاب امتياز متخصصة التي تتماشى واختصاصات كل منطقة وتسمح بتثمين الإمكانات، موضحا أن هذه الأقطاب ستكون بمثابة مرجعية في قطاعات محددة للنشاطات.
وأكد الوزير أن القطاع الاقتصادي والإنتاجي ينبغي أن يكون جزءا لا يتجزأ من هذه الإستراتيجية ملحا على تدعيم الشراكة فيما بين القطاعات وفتح قطاع التكوين على المحيط الاقتصادي.للإشارة، يوفر قطاع التكوين والتعليم المهنيين بمناسبة الدخول الجديد ما لا يقل عن 000 410 منصب تكوين للمتربصين الجدد بزيادة أكثر من 000 20 منصب مقارنة بالدخول الماضي ليصل بذلك المجموع إلى 650 ألف متربص. ق و