قال رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون أنه ملتزم برفع الرواتب إلى حدود 47 من المائة قبل نهاية سنة 2024 كما وعد في حملته الانتخابية، مؤكدا العمل على تحسين القدرة الشرائية للمواطنين وضبط الأسعار، ومواصلة برامج السكن دون توقف مع الحفاظ على الطبقة الوسطى.
وأوضح الرئيس في لقائه بممثلي الصحافة الوطنية أنه راض عن التدابير الاجتماعية المتخذة حتى الآن لكن ذلك غير كاف على حد تعبيره، لأنه التزم برفع الأجور بنسبة تتراوح بين 47 و 50 من المائة قبل نهاية 2024، و التحكم في الأسعار، مذكرا ببعض التدابير التي اتخذت مثل إقرار منحة البطالة وإعفاء الرواتب التي لا تتعدى 30 ألف دينار من الرسوم.
وتوعد الرئيس بشن حرب على المضاربين دون هوادة ودون رحمة، قائلا إن 30 سنة سجنا ليس كثيرا على هؤلاء، مذكرا بأن الدولة سنت قوانين لمحاربة هذه الآفة، وشدد على ضرورة تطبيق القوانين في هذا الشأن.
ولم يستبعد أن تكون العصابة وراء بعض المضاربين لأن ذلك من بديهيات خلق عدم الاستقرار، وقال «العصابة اليوم لديها أموال طائلة لا تعد ولا تحصى وهم يحاولون شراء البعض، لكنهم خائفون اليوم لأنهم يدركون بأن هناك قوانين».
وشدد على ضرورة أن يسترجع المجتمع أخلاقه وأعطى مثالا بالندرة الواقعة اليوم في بعض البقوليات الجافة التي يستهلكها الفرد الجزائري بقوة، مؤكدا على أن «من يضبط متلبسا بالمضاربة سيدفع الثمن غاليا» وقال بأن هذه الأطراف تحاول خلق البلبلة والفتنة في المجتمع.
وأضاف بالقول « نحن في دولة وهذه الأخيرة تسير بقوانين .. لقد انتهت فترة الاستراحة» وأن الدولة تعمل من أجل ضمان العيش الكريم للمواطنين برفع منحة البطالة وغيرها من التدابير.
إلياس/ب
