الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق لـ 19 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub

قوجيل يثني على وفاء الرئيس بأغلبية التزاماته ويؤكد: الجزائر اليوم بحاجة إلى جبهة داخلية قوية

* بوغالي:الجزائر سيدة في قرارها و حرة في اختياراتها

دعا رئيس مجلس الأمة، صالح قوجيل، أمس، إلى تمتين الجبهة الداخلية، وقال إن الجزائر اليوم بحاجة الى جبهة داخلية قوية لمواجهة أعداء الخارج الذين كانوا أمس مخفيين وخرجوا اليوم إلى العلن.

وأكد رئيس مجلس الأمة في كلمة ألقاها بمناسبة افتتاح الدورة البرلمانية العادية 2023-2024 ، بحضور الوزير الأول أيمن بن عبد الرحمان وأعضاء من الحكومة، «الحاجة إلى تدعيم الجبهة الداخلية، وهي مبادرة رئيس الجمهورية، الذي نادى بتدعيم الجبهة الداخلية «، مؤكدا أن «الجزائر اليوم بحاجة الى جبهة داخلية قوية لمواجهة أعداء الخارج الذين كانوا أمس مخفيين وخرجوا اليوم إلى العلن» ، وأضاف» أن الأمور واضحة ومن هو مع الجزائر ومن هو ضدها «.
كما أثنى رئيس مجلس الأمة على «وفاء رئيس الجمهورية بالتزاماته 54، والذي مد يده للجميع لبناء الجزائر الجديدة»، معتبرا أن  ما يزيد عن 75 بالمئة من  هذه الالتزامات قد تحققت وستستكمل -كما أضاف-، في هذه السنة، مشيرا إلى أن أهم الالتزامات التي تجسدت والمتمثلة في تعديل الدستور بشكل أتاح إعطاء المفهوم الحقيقي للممارسة الديمقراطية وحق التعبير، إلى جانب التمسك بالطابع الاجتماعي للدولة الجزائرية.
كما تطرق قوجيل بالمناسبة، إلى مبادرة رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون لحل الأزمة في النيجر، معتبرا أنها ترتكز على رفض التدخل الأجنبي في الشؤون الداخلية للدول، لافتا إلى أن الجولة التي قادت وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، إلى بعض الدول الإفريقية «توضح مكانة الجزائر الدولية».
كما اعتبر أن الإعلان عن تنظيم ندوة دولية حول التنمية في الساحل لها «أهمية كبيرة».
وأضاف أن الجزائر «لا تقبل التدخل في شؤونها الداخلية ولا تقبل التدخل في شؤون غيرها من الدول»، مؤكدا أن هذه المواقف و الطريقة «تزعج الكثيرين»، لافتا إلى المساعي الدبلوماسية للجزائر لمساعدة النيجريين أو الليبيين، من أجل إيجاد الحل لمشاكلهم الداخلية بدون تدخل خارجي.
ومن جانب آخر، قال رئيس مجلس الأمة «أن نكون في البريكس أو لا نكون فيها ، المهم هي العلاقات الثنائية مع هذه البلدان «، لافتا إلى وجود علاقات متينة واستراتيجية في نفس الوقت لتدعيم العلاقات الاقتصادية .
و أكد  قوجيل، أن الجزائر تحتاج إلى الجميع اليوم بمختلف انتماءاتهم السياسية لبناء مستقبلها، لافتا إلى دور الشباب في بناء الجزائر الجديدة، منوها في هذا السياق، باستحداث رئيس الجمهورية للمجلس الأعلى للشباب.
كما حيا رئيس مجلس الأمة ، الجيش الوطني الشعبي سليل، جيش التحرير الوطني، و أثنى في السياق ذاته، على جهود الجيش في حماية الوطن والدفاع عن حدوده.
وأشار إلى أن المجلس سيعمل على التنسيق مع الغرفة السفلى للبرلمان ل»بعث مبادرات من شأنها تعزيز التعاون مع الحكومة عن طريق المناقشة لتحديد الأولويات والمواضيع التي تشكل الطريقة الأمثل للتعامل بين السلطتين، كما سيكون لديه نشاط مكثف في إطار الدبلوماسية البرلمانية، سيما من خلال علاقاته مع البرلمان العربي، الإفريقي، الإسلامي وكذا البرلمان الأوروبي».
وأكد في هذا الصدد، أن «الدبلوماسية البرلمانية تحتاج إلى تنسيق أكبر لتعزيز دورها وتحقيق التكامل مع الدبلوماسية الرسمية بما يتماشى مع سياسة الجزائر في تعاملها مع الجميع انطلاقا من تمسكها بمبدأ عدم الانحياز بالرغم من الظروف والمتغيرات الدولية». كما أبرز رئيس مجلس الأمة، أن عمق الجزائر هو إفريقي.
وبذات المناسبة، هنأ رئيس مجلس الأمة السيد محمد لعقاب على تعيينه من طرف رئيس الجمهورية، وزيرا للاتصال، متمنيا له النجاح في مهامه الجديدة.
مراد -ح

بوغالي في افتتاح الدورة البرلمانية الجديدة
الجزائــــر اليــــوم سيـدة قرارهــا و حـرة في اختياراتهـــــا
أكد رئيس المجلس الشعبي الوطني، إبراهيم بوغالي، أمس، أن الجزائر اليوم تمكنت من حشد عوامل الإقلاع، ومن استكمال مقومات النهضة في ظل مؤسسات دستورية تقوم بدورها كاملا وبكل سيادة وحرية قرار واختيار، مبرزا أن الجزائر اليوم سيدة قرارها، وحرة في اختياراتها، ولا تبعية لها إلاَّ في ما تقتضيه مصالحها العليا.
وقال رئيس المجلس الشعبي الوطني في كلمة ألقاها، أمس، بمناسبة افتتاح الدورة البرلمانية العادية 2023-2024 ، بحضور الوزير الأول أيمن بن عبد الرحمان وأعضاء من الحكومة، «أن الموضوعية تقتضي أن نقف على واقعنا اليوم دون غُلُوٍ ومبالغة ومن غير استهانة وتقليل من قدراتنا وإمكانياتنا»، لافتا في هذا السياق، إلى أن الواقع يؤكد «أن الجزائر اليوم قد تمكنت من حشد عوامل الإقلاع، ومن استكمال مقومات النهضة في ظل مؤسسات دستورية تقوم بدورها كاملا وبكل سيادة وحرية قرار واختيار، وهو أهم عامل من عوامل الإقلاع والنهضة الوطنية الشاملة».
كما أكد بوغالي أن «الجزائر اليوم سيدة قرارها، وحرة في اختياراتها، ولا تبعية لها إلاَّ في ما تقتضيه مصالحها العليا، وهو أمر ليس متاحاً لكثير من البلدان التي تفتقد لذلك نتيجة الولاءات والإملاءات، أو نتيجة ثقل المديونية والأوضاع الداخلية» ، معتبرا في السياق ذاته، أن» هذه المؤشرات التي تميز الجزائر هي المرتكز الأساس للقوة والقدرة على تجديد البناء الوطني لمجتمع يطمح إلى تجاوز مرحلة النكوص والتقهقر».
كما أكد رئيس المجلس الشعبي الوطني، «إن الجزائر المتلاحمة بكل مكوناتها والتي استطاعت أن تحافظ على مواقعها ومواقفها في هذا العالم المضطرب، قادرة بما هيأته من أسباب للإقلاع، أن تخطو خطوات عملاقة إضافية، خاصة بعدما أصبحت بيئتها جاذبة للاستثمار «، مشيرا في هذا الإطار إلى أن الجزائر اليوم» أمام فرصة تاريخية بما توفر لديها من إرادة سياسية قوية، ولحمة وطنية واعية بجملة التحديات والرهانات، وما تَوضَّحَ لها من رؤية تستدعي ولوج عالم العصرنة بالتحكم في الأدوات والآليات المناسبة وعلى رأسها رقمنة القطاعات خاصة التي لها علاقة بالمالية لما لها من أهمية في تحصيلات الموارد، كل ذلك في إطار الاستثمار في العامل البشري»،  معتبرا أن كفاءات الجزائر قادرة على رفع التحدي وكسب الرهان .
وقال رئيس المجلس الشعبي الوطني، إن» الوعي السياسي، قد بلغ درجة جعله ينعكس إيجابا على دور الجزائر في المحافل الدولية، وجعل منها دولة محورية لها تأثيرها إقليميا ودوليا، في ظل استراتيجية التوازنات الكبرى في العالم».
ومما رسخ دور الجزائر -كما أضاف-، «هو ثباتها على المواقف الأمر الذي جعل منها شريكا موثوقا به في مختلف الهيئات والتنظيمات وحتى في العلاقات الثنائية».
وتابع قائلا:» إننا في المجلس الشعبي الوطني، نبارك كل الإرادات الحسنة الرامية إلى رصّ الصفوف وتمتين الجبهة الداخلية، وتلاحم الشعب مع جيشه الباسل والذي يسهر على تأمين البلاد والمرابط على الحدود، خاصة في هذا الوقت أين تتفاقم الاضطرابات، وتتضاعف الأزمات».  
وفي هذا الصدد -كما أضاف-، «نُحيي المبادرة التي أطلقها السيد رئيس الجمهورية  ، فيما يخص دولة النيجر والتي تصب في عقيدة الجزائر الثابتة المبنية على الحلول السلمية عن طريق الحوار وخلق ظروف التوافق الوطني الداخلي للبلدان بعيدا عن التدخلات والضغوط الخارجية، كما نحيي كل المبادرات التي تسعى إلى استتباب الأمن والسلم في دول الجوار وفي كل العالم».
من جانب آخر،  لفت بوغالي، إلى أن افتتاح  الدورة  البرلمانية ، يأتي في ظروف خاصة ومتميزة سواء على المستوى الوطني أو على المستوى الإقليمي والدولي.
وأشار إلى أنه تم قطع شوط كبير في تحيين الترسانة القانونية، كما دعا النواب إلى مضاعفة الجهد، وزيادة وتيرة السرعة لبلوغ الأهداف المسطرة ، حيث «ينتظرنا ما يربو عن الأربعين مشروع قانون، منها ما تبقى من الدورة السابقة وعدده ثمانية مشاريع قوانين، وهي مشاريع مؤهلة للزيادة» -كما أضاف-.
كما أوضح رئيس المجلس الشعبي الوطني، «أن المجلس دأب على تكثيف النشاطات في مجال التكوين والرقابة، وكذا في مجال الدبلوماسية البرلمانية التي رافقت وواكبت الدبلوماسية الرسمية والتي كان لها من الآثار الطيبة ما كان سندا للمجهود الكبير الذي قامت به الجزائر تحت قيادة رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون»
وختم بوغالي كلمته، بدعوة الجميع بمناسبة الدخول الاجتماعي المرتقب، إلى مضاعفة الجهود، والعزم على رفع التحدي، والانخراط في المساعي الكبرى للدولة الجزائرية، من أجل تجسيد البرامج الطموحة المسطرة ولن يكون ذلك -كما قال-، إلاّ بتثمين قيمتي العلم والعمل كمرتكزين أساسيين نعول عليهما في وثبة حضارية جادة تليق بعظمة الجزائر وتاريخها المشرف.
 مراد -ح

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com