ثمّن، أمس السبت، وزير الشؤون الدينية والأوقاف الدكتور يوسف بلمهدي القرارات الأخيرة التي توّج بها مجلس الوزراء والتي جاءت لفائدة مستخدمي قطاع الشؤون الدينية، مشيرا بأن الأئمة هم حصن واقٍ للبلاد من كل المؤامرات التي تحاك ضده.
وزير الشؤون الدينية وفي زيارته لولاية أم البواقي التي ميزها وضع حجر أساس إنجاز مسجد بمدينة عين البيضاء وتدشين 3 مساجد أخرى بكل من عين كرشة وسيقوس وأم البواقي، بين خلال إشرافه على افتتاح أشغال اليوم الدراسي التكويني بالمركز الثقافي الإسلامي الشهيد مسعودي عباس الذي جاء تحت عنوان «القيم الحضارية في السنة النبوية»، بأنه «لا يوجد بلد عربي يحتفي بالإمام كالجزائر أين أصبح للإمام يوم وطني»، مضيفا بأنه «اليوم أصبح للإمام رتب مختلفة على غرار منصب مفتي الولاية، أين أصبح منصب الإمام الأول بالمئات بالولايات إلى جانب أمين المجلس العلمي وأمين مجلس اقرأ والإمام الأستاذ والإمام المدرس وغيرها».
وثمن الدكتور يوسف بلمهدي قرارات رئيس الجمهورية في مجلس الوزراء الأخير، مؤكدا بأن قطاع الشؤون الدينية يترقب أن تزيد القطاع تحسينا وقوة برسالته، وتجعله من المبادرين إلى أن يكون درعا حاميا وحصنا واقيا لهذا البلد، يحمي هذا الوطن والأسر من الانحلال والانحراف ومن كل المؤامرات والمخططات التي يراد بالجزائر إغراقها فيها وإرجاعها للخلف، مؤكدا بأن الإمام بوقفته وما تعلمه من تعاليم دينية هو بالمرصاد لكل من يريد إغراق الجزائر في الفتن وفي التخلف، والمهلوسات والمخدرات لضرب الوحدة الوطنية والقيم الأخلاقية في بلادنا، مشيرا بأن شغل القطاع الشاغل هو الدفاع عن الدين وعن الوطن، داعيا جميع منتسبي القطاع لتحمل الأمانة في ظل ما وصفه بـ»المؤامرات» التي يتعرض لها المجتمع الجزائري والتي وجب التصدي لها.
أحمد ذيب