أحصى الاتحاد الدولي للصحفيين قتل 61 صحفيا فلسطينيا منذ بدء الهجوم على غزة، في حصيلة وصفها بغير المسبوقة وشدد الاتحاد عشية اليوم العالمي لحقوق الإنسان، الذي يصادف العاشر من ديسمبر ، إن هناك حاجة ملحة لأن يتحرك المجتمع الدولي بشكل عاجل لحماية حياة الصحفيين ومحاسبة المعتدين عليهم باتخاذ إجراءات حاسمة و تبني معايير جديدة للحماية.
وحسب حصيلة أعلن عنها الاتحاد الدولي للصحفيين أمس في بيان رسمي، قتل 61 صحفيا فلسطينيا ضحية للاعتداء على غزة، إلى جانب 03 صحفيين لبنانيين، وعلق الاتحاد في بيان أصدره أمس، إن هذه الخسارة لحياة الصحفيين و الاعلاميين بهذا الايقاع هي مسألة غير مسبوقة.
وندد الاتحاد الدولي بقتل صحفيين فلسطينيين في قطاع غزة «نتيجة القصف العشوائي لجيش الإحتلال الإسرائيلي» داعيا الجهات الدولية إلى ضمان احترام القانون الدولي ووضع حد للمذبحة التي يتعرض لها الصحفيون في غزة. مشددا أنه «على المجتمع الدولي، وخاصة المحكمة الجنائية الدولية «تحمل مسؤولياتها، وأن تحقق بشكل شامل وتحاكم أولئك الذين أمروا ونفذوا الهجمات ضد الصحفيين.»
ووفق بيان ذات الهيئة العالمية تعتبر الحرب في غزة الأكثر دموية وفتكا بالصحفيين من أي صراع آخر منذ أن بدأ الاتحاد الدولي للصحفيين إصدار تقاريره السنوية عن حوادث مقتل الصحفيين في عام 1990. مسجلا أن « 72 % من الصحفيين الذين قتلوا هذا العام في جميع أنحاء العالم قتلوا في الحرب على غزة».
ويصر الاتحاد الدولي للصحفيين على ضرورة تطبيق القانون الدولي، بعد أن تم استهداف الصحفيين وبشكل مكثف من قبل الجيش الإسرائيلي. حيث جاء في البيان أن هناك حاجة ملحة لاتخاذ إجراءات حاسمة، و أصبح من الضروري أكثر من أي وقت مضى تبني معايير جديدة لحماية الصحفيين وتطبيقها بشكل فعال.
ق.و