تم أمس الأربعاء بالجزائر العاصمة إعطاء إشارة انطلاق أشغال أفواج العمل المكلفة بإعداد مخطط العمل الوطني للطفولة 2024-2029، والتي تتشكل من ممثلين عن مختلف القطاعات المعنية والمجتمع المدني وخبراء في هذا المجال.
وبالمناسبة، أوضحت المفوضة الوطنية لحماية وترقية الطفولة، مريم شرفي، أن إعداد مشروع هذا المخطط يتضمن على وجه الخصوص «حصيلة الإنجازات الوطنية في مجال الطفولة» وكذا «المعوقات والتحديات المستقبلية»، مشيرة إلى أن الهدف الأساسي يتمثل في «تمكين كافة المتدخلين في مجال حماية وترقية الطفولة من إطار يحدد التوجهات الاستراتيجية والأولويات الوطنية للتكفل الأمثل بقضايا الطفولة في بيئة آمنة تضمن لهم النمو السليم وتحميهم من كل مصادر الخطر».
وأضافت أن أعضاء اللجنة المكلفة بإعداد هذا المخطط تم تقسيمهم إلى خمس ورشات ومجموعات عمل تناقش عدة محاور، على غرار تحقيق الرفاه الاجتماعي للطفولة فيما يتعلق بالأسرة، البرامج الاجتماعية، الترفيه، الثقافة والرياضة، الجودة والنوعية في الخدمات الأساسية الموجهة للأطفال.
وأوضحت السيدة شرفي أن عمل هذه المجموعات يستند إلى «الإنجازات الكبيرة التي حققتها الجزائر في مجال حماية الطفولة وترقيتها»، مشيرة إلى أنه سيتم «إعداد هذا المخطط ورفعه إلى السلطات العليا للبلاد في غضون السنة المقبلة لأجل اعتماده للفترة 2024-2029».
للإشارة، فإن اللجنة المكلفة بإعداد المخطط الوطني للطفولة التي تم تنصيبها يوم 20 من نوفمبر الماضي من طرف الهيئة الوطنية لحماية وترقية الطفولة، بالتنسيق مع المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، تتكون من 46 عضوا يمثلون مختلف القطاعات المعنية بالطفولة.