أكد مفوض الشؤون السياسية والأمن والسلم بالإتحاد الإفريقي بانكول أديوي، أمس، أن الإتحاد الإفريقي راض بمخرجات الندوة العاشرة رفيعة المستوى للسلم والأمن، وبأن النسخة العاشرة لمسار وهران كانت مثمرة بطرح كل المسائل ذات الاهتمام والتي لها تأثير على القارة خاصة تعزيز الديموقراطية عبر جميع المراحل وأنه يمكن القول أن القارة الإفريقية تسير في الطريق الصحيح وأن جميع الهيئات الإفريقية ستواصل مناصرة القضايا الإفريقية عبر المنابر الدولية.
و اعتبر مفوض الشؤون السياسية والأمن والسلم بالاتحاد الإفريقي بانكول أديوي في كلمته أمس خلال اختتام أشغال النسخة العاشرة للندوة رفيعة المستوى للسلم والأمن في إفريقيا والتي جرت بوهران، أن القارة الإفريقية تواجه أوقات عصيبة ولكن العزيمة والإرادة السياسية ل55 دولة عضو في الإتحاد الإفريقي، ستمكن من الأخذ بزمام الأمور بأيدي الأفارقة وسيتم مواصلة العمل سويا من أجل بناء سلام مستدام مع الالتزام برؤية قادة الإتحاد الإفريقي، مع مواصلة الطموح بهدف تنفيذ تطلعات أجندة 2063 التي ستعكس إفريقيا المنشودة والقوية، وبإرادة ورغبة الدول الأعضاء تم التباحث حول عدة ملفات وقضايا والتنسيق والمشاورات بعد مسار دام عشرة سنوات، مشيرا أن التباحث بين أعضاء مجلس السلم والأمن الإفريقي والأعضاء الثلاثة في مجلس الأمن الأممي كان مثمرا، مشددا على ضرورة الالتزام والاتحاد بين الدول الإفريقية بما يمكن القارة السمراء مكانا أفضل، وأنه بالعزم والإرادة يستطيع الأفارقة أن يردوا على التحديات التي تواجه القارة وتعزيز قيم الديموقراطية والحكم الراشد لضمان وصون الأمن والاستقرار، مبرزا أنه تم التطرق أيضا خلال أشغال المنتدى للوقاية من النزاعات وكيفية إيجاد حلول لها على المستوى القاري، مؤكدا التزام مفوضية السلم والأمن للاتحاد الإفريقي لتطبيق الأهداف المنبثقة عن مسار وهران، والمشروع الرائد لإسكات البنادق وإيجاد الحلول الإفريقية للمشاكل الإفريقية.
بن ودان خيرة
